لقاء قريب يجمع العبادي بالكاظمي والنصر يرفض إسقاط الرئاسات الثلاث

بغداد. خاص..
مازال هناك أمل، ولم يحن الوقت لنقول. بطلنا من العنب نريد سلتنا. فالتواصل بين القوى السياسية والفاعلين الأساسيين مايزال ممكنا، ويتطلب المزيد من الجهد، مع ماتشهده العملية السياسية من تطورات لافتة، وسباق محموم نحو خط النهاية في إنتخابات يصعب التكهن بمن سيظفر فيها بالحصة الأكبر، فشيوخ السنة من الساسة يحاولون قطع الطريق على الحلبوسي قبل أن يصل بهم الى موعد التصويت حيث لاحظوظ كبيرة لهم، ويبحثون عن سبيل للإطاحة به، فهو برغم صغر سنه، لكنه أكثر ذكاءا منهم، وأقرب الى الجمهور المحبط.
العبادي يرفض مايسميه السلة الواحدة في مسعى قوى سياسية لمحاصرة الرئاسات الثلاث وإسقاطها، وبرغم عدم حصول لقاء بين العبادي والكاظمي عندما كانا في لندن إلا إن لقاءا قد يجمعهما قريبا جدا، وهي رسالة غزل توحي بأن المشهد السياسي ليس جامدا كلية، وربما كان الرجحان لكفة التلاقي على أسس معينة هو الواقع، وليس ماعداه.
درج متحدثو النصر المقربون من العبادي على إنتقاد الحكومة، ولكنهم يرونه نقدا إيجابيا للتقويم، وليس لمحاصرة الكاظمي، ولذلك لايتحدث أعضاء النصر عن رغبة في إزاحة الرئاسات الثلاث في سلة واحدة، ويمثل ذلك نوعا من الرغبة في التمهيد لتقارب جدي قد يفضي الى تحالفات سياسية قبيل الإنتخابات البرلمانية المقبلة.