السياسية

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يحضر احتفالاً رسمياً بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس منظمة أوبك في بغداد

حضر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، احتفالية بمناسبة الذكرى 63 لانعقاد المؤتمر التأسيسي لمنظمة أوبك، الذي عقد في العاصمة بغداد، وانبثق عنه الإعلان الرسمي للمنظمة.

ورحب السيد رئيس مجلس الوزراء بالضيوف الحضور من أعضاء المنظمة من وزراء النفط، مستذكراً الرعيل الأول منهم، حيث اجتمعوا في هذهِ القاعة قبل 63 عاماً، ليؤسسوا منظمة أوبك التي أضحت اليوم واحدة من بين أهمِّ المنظمات الدولية.

وفي ما ياتي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء خلال الحفل:

🔷 مازال النفط يمثل مصدراً أساسياً للطاقة في العالم، وله أهميته في السياسة والاقتصاد والتنمية والبيئة، وأهميته للبلدان التي تعتمدُ عليه، إنتاجاً أو استهلاكاً.

🔷 حين تأسست أوبك، كانت الثروة النفطية تُدار من قبل الشركاتِ الاحتكارية التي أفقدت البلدان سيادتَها وتأثيرها في سوق النفط.

🔷 بات أعضاء أوبك يديرون خططَ وإنتاج وصناعة نفطهم بكامل سيادتهم ويرسمون سياساتهم النفطية.

🔷 إنَّ مسؤوليةَ المنظمة لا تنتهي عند حدود التصدير، بل تتعداها إلى عمليات التنظيم السوقي، وضبط الأسعار، بما يحقق سعراً عادلاً للمنتجين والمستهلكين.

🔷إنَّ دخول الغاز الطبيعي والمصاحب في سوق الاستثمارات الخاصة بالطاقة، قد أضاف مسؤوليات جديدة على الدول الأعضاء.

🔷 أصبح الغاز مورداً حيوياً لصناعات كثيرة، ما يستدعي من الدول الأعضاء أن تضع نَصب عينِها التحديات المضاعفة التي تواجهُها.

🔷 اهتمت الحكومة منذُ تشكيلِها، بملف الطاقة بكلِّ تفاصيله، وفي مقدمتها ما يتعلقُ بالنفط والغاز الطبيعي والمصاحب.

🔷 يعتمد العراق، منذُ سنواتٍ بعيدة، على النفط كمورد أساس للاقتصاد والمال، وجرى إهمال الغاز الطبيعي والمصاحب، ما أفقدنا الكثير من فرص التنمية، فضلاً عن التأثيراتِ البيئية المرافقة للصناعة النفطية.

🔷 بدأنا بمعالجات لتطوير الصناعة النفطية والاستثمار في المهمل منها، ووقعنا عقوداً مهمةً لاستثمارِ الغاز بنوعيه الطبيعي والمصاحب.

🔷 قريباً سيتم التوقيع على الجولة السادسة التي تستهدف رُقعاً مهمةً لحقول الغاز الطبيعي.

🔷 تم التعاون مع كبرى الشركات في مجال الطاقة، ومنها الاتفاق الأخير مع شركةِ توتال الفرنسية، لنحقق تكاملاً في استثمارِ الطاقة، وجعل العراق عنصراً فاعلاً في سوق الغاز خلال السنوات القليلة المقبلة.

🔷 الاستثمار في الغاز سينهي الهدر في الثروة الغازية التي تكلفُ العراقَ سنوياً ما يقارب 4 مليارات دولار.

🔷 وضعنا على رأس أولوياتنا فسح المجال للقطاع الخاصِ والشركات العالمية، وتقديم التسهيلات لها.

🔷 يبحث العالم اليوم عن بدائل للطاقة التقليدية، ويتجهُ نحو مصادر الطاقة البديلة، التي ستكون منافساً للنفط والغاز في غضونِ سنواتٍ قليلة.

🔷 يجب أنْ نستعدَّ من الآن، ونضع الخطط لمواكبة التحولات العالمية نحو بدائل الطاقة.

•••••

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار