السياسية

خلال المؤتمر الدولي الرابع للمياه.. نائب رئيس الوزراء : اننا بحاجة الى ادارة رشيدة للمياه

افتتح السيد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط، اليوم الأحد، المؤتمر الدولي الرابع للمياه، الذي نظمته وزارة الموارد المائية بحضور ومشاركة عدد من وزراء المياه والطاقة لعدد من الدول الصديقة والشقيقة، والامين العام لجامعة الدول العربية.

اهم ماجاء في كلمة السيد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط، الدكتور محمد علي تميم، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الرابع للمياه، الذي نظمته وزارة الموارد المائية بحضور ومشاركة عدد من وزراء المياه والطاقة لعدد من الدول الصديقة والشقيقة، والامين العام لجامعة الدول العربية.

🟧 اهلا وسهلا بوفود الدول الشقيقة والصديقة، و الوزراء، وهم يحلّون في رحاب بغداد وبين اهلها، اخوةً واصدقاء، نشاركهم ويشاركوننا الفكرة والتفكير في رسم مسارات المستقبل، لواحد من اهم الملفات التي ترتبط بحياة الانسان، وهو ملف المياه،
🟧 يحدونا امل كبير، في ان يخرج مؤتمر بغداد الرابع للمياه، بنتائج وتوصيات مهمة، تخدم الموارد المائية في بلداننا.

🟩 ان التحديات التي تواجه بلداننا في مجال الموارد المائية، تحديات صعبة ومعقدة، بل وتزداد تعقيدا، يوما بعد يوم، في ظل ارتفاع معدلات الحاجة الى المياه، الناتجة عن تزايد اعداد السكان ، الامر الذي شكّل ضغطا على موارد المياه، لا سيما فيما يرتبط منها بملف الامن الغذائي، وما ينجم عن التغيرات المناخية، التي بدأت تلقي بظلالها على المشهد في كوكبنا .

🟧 اننا بحاجة الى ادارة رشيدة للمياه، وفق مبادئ القانون الدولي، ومثل هذه الادارة، تتطلب ادامة زخم التواصل والتنسيق المشترك بين بلداننا، للوصول الى افضل اساليب الادارة التي تتناسب واهمية وخطورة ملف المياه.

🟩 تبذل الحكومة العراقية جهودا استثنائية، من اجل ايجاد الحلول المناسبة لمشاكل المياه، ومعالجة المشكلات التي تكتنف مواردنا المائية، في نهري دجلة والفرات، وباقي المصادر، والتنسيق المشترك مع دول المنبع، من اجل الاتفاق على ضمان حقوقنا من المياه كاملة .

🟧 تقود وزارة الموارد المائية والجهات الساندة لها جهودا طيبة في ملف المياه، بهدف تنمية وتقنين الموارد المائية بنحو مستدام، وصولا لتحقيق الاكتفاء المائي في القطاع الزراعي بالدرجة الاساس، والقطاع الصناعي، واستهلاك الافراد، من المياه العذبة.

🟩 هناك تراجع واضح في حجم الإيرادات عبر عمودي دجلة الفرات، وهذا الامر تسبب باتساع التصحر، واختفاء العديد من القرى نتيجة الهجرة.

🟧 واجهنا مشكلة تمثلت بانخفاض كميات الامطار المتساقطة، نتيجة التغيرات المناخية، وهذا الحال اثّر كثيرا على الزراعة الديمية التي تعتمد على الامطار .

🟩 ان انعقاد المؤتمر الرابع للمياه في بغداد، يمثل فرصةً كبيرة، لدراسة الظروف والتحديات الشاخصة، التي تواجهنا جميعاً، وتهدد امننا المائي، بنحو مباشر او غير مباشر.

🟧 على المستوى الداخلي، اننا بحاجة الى سياسات مائية بمسارات واضحة، نعمل من خلالها على تنظيم استخدامات المياه، وتقليل الهدر.

🟩 واقع حال المياه يستدعي التركيز على استخدام الاساليب الزراعية الحديثة، لترشيد استخدامات المياه، ووضع اليات واتخاذ المزيد من الاجراءات لاشاعة الوعي لدى المواطنين ووضع سياسات ناجعة، للتكيف مع التغيرات المناخية، وتخفيف اثارها على البيئة والمجتمع..

🟧 على المستوى الخارجي، نحن بحاجة من اي وقت مضى، للاتفاق على وضع سياسات مائية مشتركة لاسيما بين البلدان المتشاطئة، والمشتركة في مصادر مائية.

🟩 على بلدان المنبع ان تأخذ بنظر الاعتبار، حاجة بلدان المصب، وحساب حاجتها من المياه، وفقا للوائح والقوانين والانظمة العالمية التي تنظم هذا الامر،

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار