خلال افتتاحه الجناح العراقي.. رئيس الجمهورية يؤكد ان التغيرات المناخية تحتاج الى توحيد الجهود الدولية لمواجهتها معا
اكد فخامة رئيس الجمهورية د. عبداللطيف جمال رشيد ان التغيرات المناخية تحتاج الى توحيد الجهود الدولية لمواجهتها معا و على الامم المتحدة اخذ دورها المهم والحيوي للدفع بهذا الاتجاه.
جاء ذلك خلال افتتاح فخامته الجناح العراقي الذي يقام للمرة الاولى في مؤتمر الاطراف للمناخ الثامن والعشرين الذي يعقد في دبي للفترة من ٣٠ تشرين الثاني ولغاية ١٢ من الشهر الحالي.
واشار فخامته الى معاناة العراق بسبب اجراءات دول المنبع المتزامنة مع تبعات تأثيرات التغيرات المناخية ، خاصة و أن العراق لا يعد من المساهمين الكبار في مشكلة المناخ ، بناء على مقدار انبعاثاته المتدنية ، بالرغم من ذلك فإنه يعد من البلدان الاكثر هشاشه وخصوصا في قطاع المياه و الزراعة، ويجابه اشد المخاطر الناجمة عن ذلك من جفاف و تصحر وانحسار للغطاء النباتي ، وتراجع للانتاج الزراعي ، وما يترتب عليه من مخاطر اقتصادية و اجتماعية.
بدوره اكد وزير البيئة المهندس نزار ئاميدي ان مشاركة العراق في هذا المؤتمر تعد الاكبر من نوعها من حيث حجم الفعاليات والانشطة واللقاءات عالية المستوى فضلا عن اطلاق مشاريع استثمارية واعدة تتبناها شركات عالمية رصينة خاصة ان التمويل الدولي لجميع المشاريع البيئية يتم تقديمها بشكل حصري عن طريق وزارة البيئة.
مشيرا الى ان ظاهرة التغيرات المناخية تلقى عناية واهتمام الحكومة العراقية وتم ادراجها ضمن البرنامج الحكومي بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحسينها اذ تم اتخاذ قرار حكومي بتأسيس شركة عامة لاقتصاديات الكاربون تابعة لوزارة البيئة، وتنظيم عقود الطاقة بطريقة تتوافق مع منهج الحكومة في الجانب المناخي والتغيرات الحاصلة فيه، بما يتناسب مع الالتزامات الحكومية الخاصة بمعالجة آثار التغيرات المناخية الحاصلة بسبب النشاطات المسببة للانبعاثات الكاربونية.
من جهته، اكد المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي السيد عبدالله الدردري دعم الامم المتحدة للقاءات والاتفاقات الثنائية التي توحد الجهود المشتركة لدول المنطقة لمواجهة اثار التغيرات المناخية وكذلك ندعم بشكل خاص العراق في مشاريعه التنموية بما يحقق امنه الاقتصادي والمائي والغذائي والامنية والانتقال بشكل فعلي في تنفيذ مشاريع تسهم في الحفاظ على البيئة.
