السياسية

المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف يرد على ادعاءات جهات في وزارة النقل والطيران المدني

((وان_بغداد))

ردّ المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف على ادعاءات الجهات الإعلامية التابعة لأشخاص داخل وزارة النقل وسلطة الطيران المدني بشأن بيع السيادة الجوية وتسليم الأجواء العراقية للبريطانيين، مؤكداً في بيان أن هذه الأكاذيب يتم تسويقها حالياً من قبلهم للحصول على ذرائع وتبريرات للتعاقد مع شركات وهمية والحصول على عمولة بملايين الدولارات.
وذكر المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف في بيان اليوم :” ان شركة الملاحة الجوية (الموجودة حالياً) هي مُقدم خدمة ملاحية وليست سيادية وعملها لا يمس السيادة بشيء، فالمسؤول عن السيادة هي سلطة الطيران المدني وتحديداً قسم النقل الجوي فيها وهي التي تسمح او تمنع دخول الاجواء العراقية من عدمه، وليس هناك بيع للاجواء في عقد الملاحة الجوية مع الشركة البريطانية و هو عقد تطوير وتدريب كوادر و انشاء اكاديمية دولية متخصصة و زيادة التدفق الجوي لزيادة الايرادات كما حدث مع مطار دبي بفضل وجود شراكة بين مطارات دبي وشركة سيركو، فأجواء دبي فازت بالمركز الاول دوليا في العام ٢٠١٩ في التدفق الجوي، فهل ادارة مطارات دبي باعت اجواءها للانكليز ؟ “.
وأوضح أنه :” بحسب ما توصلنا إليه وجدنا أن العقد جاء بعد قرار مجلس الوزراء رقم ٣٩٠ لسنة ٢٠١٨ و موافقة مجلس الوزراء خطيا على التعاقد مع الشركة البريطانية، ولذلك فإن ما يقال عن السيد عباس ناصر المدير السابق لشركة الملاحة الجوية غير صحيح من انه تسبب بهدر المال العام، فهو لم يوقع الاتفاقية الاطارية من فراغ بل وقعها بعد موافقة مجلس الوزراء على المضي في توقيع عقد الشراكة وبطلب من وزير النقل السابق كاظم فنجان الحمامي خطياً “.
وتابع :” ان الفساد وللأسف وصل الى مستويات مثيرة للسخرية بعد أن أصبح اللاهثون وراء العمولات يلجأون الى تبريرات ومصطلحات كالإستعمار وبيع السيادة، فالحريص على السيادة يجب أن لايتعاقد مع شركات وهمية وينهب المال العام “.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار