السياسية

السيد الحكيم يدعو التيار الصدري والاطار التنسيقي لفسح المجال لكل الراغبين بالمشاركة في الحكومة القادمة

((وان_بغداد))
في إطار زيارته إلى محافظة الخير والعطاء البصرة الفيحاء التقى السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني جمعا كريما من شيوخها ووجهائها حيث استذكر معهم التاريخ الناصع للعشيرة العراقية ودورها الفاعل في الأزمات والملمات، مبينا أنها دعامة من دعامات المجتمع وواحدة من دعامات حفظ المشروع إضافة إلى الشعائر الحسينية والمرجعية الدينية.
وقال سماحته أن قوة الدولة بقوة العشيرة داعيا إلى تصحيح بعض الأعراف الخاطئة كإعتماد السلاح وإستخدام القوة المفرطة في النزاعات، مشيرا إلى أن معالجة هذه الأخطاء والسلوكيات تأتي من العشائر أيضا، مشيدا بموقف شيوخ عشائر البصرة في إنهاء النزاعات وإصلاح ذات البين.
سماحته بين أن العراق يعاني من إنسداد سياسي، حيث دعا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في تغليب مصلحة الأمة والشعب، مبين أن الإستقرار مرتبط بحفظ التوازن فلا إستقرار مع توازن مرتبك داعيا الإخوة في المكون الأكبر من التيار الصدري والإطار التنسيقي لفسح المجال لكل الراغبين بالمشاركة في الحكومة وإعتماد الأغلبية الواسعة لأن المعارضة متحققة بالأطراف التي أبدت عدم رغبتها بالمشاركة، مشيرا لموقف الحكمة بعدم المشاركة وعدم المعارضة واتخاذ موقف الحياد الإيجابي، مؤكدا أن حكومة الأغلبية مدخل مهم للنجاح لكن بشرط حفظ التوازن ومكانة المكون الأكبر فيها، مع ضرورة أن تلحظ الأهداف طبيعة الواقع السياسي وإشتراطاته دون القفز عليها.
سماحته أكد أن الشعب يريد حكومة خدمة، داعيا إلى توظيف أسعار النفط المرتفعة في تحقيق الرفاه للشعب العراقي ودعم القطاع الزراعي، ورفع منحة الحماية الإجتماعية و توسيعها وتعويض المحافظات عن حصصها المقطوعة من البترودولار إضافة إلى توفير فرص العمل لأبناء البصرة في الشركات النفطية، وتوفير المستشفيات التخصصية لمعالجة الأمراض الناتجة من الآثار البيئية مشددا على دعم البطاقة التموينية وكفاءة وجودة المواد الموزعة فيها وتوفيرها كل شهر وفرض رقابة على الأسعار وضبطها، وذلك يتطلب جهدا حكوميا مضيفا بقوله أن البصرة هي الأعلى في كل شئ ومنها مستوى التضحيات في مواجهة الدكتاتورية وداعش.
مؤكدا على أهمية إقامة أفضل العلاقات مع دول المنطقة والعالم وفق المصالح المشتركة، وأشدنا بكل الأدوار الإيجابية تجاه العراق ، مع ضرورة التعامل معه وفق المصلحة المشتركة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار