السيد الحكيم يحذر من منع الجمهور من المشاركة في الانتخابات كونه سيخلق نتائج غير متوازنة تخاطر بالاستقرار المتحقق
في المؤتمر الانتخابي لتيار الكلمة إحدى ركائز تحالف قوى الدولة الوطنية، أشار السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني إلى أهمية المشروع الرسالي والتهيئة لظهور صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) مجددا إدانته لازدواجية المعايير التي تتبعها دول الغرب في التعامل مع القضية الفلسطينية ، داعيا إلى وقف العدوان وإدخال المساعدات وإعادة البناء.
سماحته اشار إلى العقبات التي تجاوزها العراق بصمود أبنائه ومواقف المرجعية الدينية العليا والقيادات السياسية والاجتماعية، مؤكدا أن العراق دفع ضريبة لهذا الاستقرار من أمواله وفرصه ودماء أبنائه.
سماحته أكد أن التحديات التي تجاوزها العراق، تحديات أمنية وسياسية واجتماعية ما جعل التحدي الأهم اليوم هو التحدي الاقتصادي و الخدمي وتنويع مصادر الدخل ومغادرة الدولة الريعية، مشددا على ضرورة تحريك قطاعات الصناعة والزراعة والاستثمار والسياحة والتكنولوجيا، وحاجة البلد للرؤية الاستراتيجية والسياسات الواضحة والخطط الناجعة والمشاريع العلمية وفرق العمل الكفوءة وكل هذه العناصر تشكل الرؤية المتكاملة الضرورية للنهوض الاقتصادي والخدمي.
سماحته بيّن أيضا حاجة العراق لسياسة متوازنة تبنى على أساس مصالح العراق و شعبه، داعيا إلى علاقة تكاملية بين المحافظات، واعتماد فرص العمل للشباب كمعيار لتحديد أولوية المشاريع.
سماحته دعا إلى مكافحة الفساد وفق رؤى وخطط واضحة، مؤكدا أن الشفافية و اعتماد التكنلوجيا الحديثة وتقليل البيروقراطية مدخل مهم لمكافحة الفساد.
سماحته دعا أيضا إلى مشاركة واسعة وفاعلة وواعية في الانتخابات، مبينا أن المشاركة حق لكل فرد كما أن عدم المشاركة حق لكل ناخب، وحذرنا من دعوات عدم المشاركة ومنع الناس من المشاركة كونها ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية و لا سيما في المحافظات ذات التمثيل المكوناتي المتنوع، محملا دعاة منع الناس من المشاركة مسؤولية اختلال التوازن المكوناتي و حالة عدم الاستقرار التي ستترتب عليه .
