السيد الحكيم.. الغرب يتعامل بازدواجية مع القضية الفلسطينية ونستغرب سقوط العناوين البراقة كحرية التعبير وحقوق الانسان بين يوم وليلة
في يوم الجمعة المبارك وفي مضيف الشيخ عبد الحسين زبون المحمداوي وبحضور جناب الشيخ شلال فالح الصيهود، التقى السيد عمار الحكيم جمعا من شيوخ ووجهاء عشائر البو محمد وشيوخ ووجهاء ناحية الجسر، مستذكرا معهم التاريخ الطويل الذي جمعه بهم في مواجهة الدكتاتورية وبناء الدولة الحديثة.
سماحته أكد أن تعامل الغرب مع القضية الفلسطينية تعامل منطلق من إزدواجية المعايير في حقوق الإنسان وحرية التعبير، مبينا أن الغرب يتعامل مع حارق المصحف الشريف على أنه صاحب رأي فيما يقمع كل من ينتصر لفلسطين ويطالب بوقف المجازر .
ألسيد الحكيم أعرب عن استغرابه الشديد من التعامل الغربي مع حادث مستشفى المعمداني وكيف انصاع إلى الرواية الإسرائيلية دون نظر أو تدقيق، مبينا أن حجم التفجير وطبيعته وكثافته النارية والتدميرية تشير دون أدنى شك لتورط الاحتلال بها. مؤكدا أن سياسة قطع الماء والدواء والغذاء تذكر بما تعرض له الإمام الحسين “عليه السلام” وأهله في حادثة كربلاء، وأن هذه المواقف تثير الدهشة عن كيفية سقوط كل العناوين في يوم وليلة.
سماحته أكد أن المظلومية قنبلة نووية وأن الوعد الإلهي يتحدث عن إحاطة المكر السيء بأهله فالدمار والعدوان والقتل سيعود باللعنة على مرتكبيه عاجلا أم آجلا مبينا أن المرجعية الدينية العليا رسمت مسارا في التعامل مع القضية الفلسطينية بالانتصار لمظلوميته والمطالبة بحقوقه بإقامة دولته والتضامن معه.
رئيس تيار الحكمة الوطني أكد أن أولويات المرحلة تتحدث عن الخدمات في هذه المرحلة بعد مغادرة التحدي الأمني والسياسي والاجتماعي، مشددا على استثمار الوفرة المالية والسعي لاختيار حكومات محلية قادرة على أن ترعى مراقبة الأداء وتحقيق عدالة توزيع المشاريع، كما بينّ أن المشاريع الحالية ستحدث نقلة نوعية في الجانب الخدمي والطرقي.
سماحته بيّن أيضا أن العراق اليوم يختلف عن المرحلة السابقة حيث استعاد مكانته الإقليمية والدولية، مشددا على إشاعة الإيجابيات ومغادرة جلد الذات والمشاركة الفاعلة في الانتخابات والحث عليها.
