السياسية

إستراتيجيةُ الكاظمي لإحتواءِ الحشد الشعبي

وان / متابعة :
تواجهُ الكاظمي مشكلة الحشد الشعبي وقواعده الجماهيرية وعمقه العقائدي الذي سيشكلُ تهديداً متوقعاً لحكومتِه الليبرالية لهذا سيعمدُ إلى هذه الإستراتيجيات وبعضها قام بتنفيذها بالفعل:

السيطرة الإعلامية :
تعتمدُ على إسكاتِ المنصات الإعلامية الحشدية الرافضة لحكومتِه والمُحرّكة للجمهورِ الحشدي عبر إبتزاز بعض المسؤولين في الحشدِ مما يملكه على بعضهم من ملفاتٍ خاصة
او ترغيبهم ببعضِ الإمتيازات أو حتى تهديدهم.
وخصوصاً الناشطين المُستقلين الداعمين للحشدِ سيعملُ على تحييدهم بشتى الطُرق.
وما عملية إعتقال جهاز المخابرات المُدونة (هايدة العامري) في لبنان إلا دق ناقوس الإنذار لكلِ من يُخالفُ سياسة الكاظمي.

السيطرة السياسية :
تعتمدُ على التحكمِ بورقةِ التظاهرات و الضغط على الفصائلِ عن طريقِ حرق مقراتهم أو الإستمرار بتسقيطهم لإبقائهم في دائرةِ الإرتباك الداخلي بعيداً عن الإنشغالِ بسيطرته بمُقدرات الدولة.

السيطرة العسكرية :
تبدأُ من دعمِ تكليف شخصية هادئة لقيادةِ الحشد الشعبي بدل القائد أبو فدك المحمداوي
وثم إستخدام ذريعة ضبط السلاح الخارج عن القانونِ وتطبيق القوانين العسكرية يبدأُ بتحجيمِ القدرات العسكرية للحشدِ وحتى مُطاردة الفصائل العراقية الغير مُنضوية تحت خيمة الحشد الشعبي وإعتقال أفرادها وسيبحثُ عن أي ذريعة لذلك وما حادثة إعتقال حرس مقر تشكيل ثأر الله في البصرة إلا بداية لهذه المرحلة.
بقلم كاتبها

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار