الامنية

خبير امني: الحكومة لم تردع عصابات الجريمة ورؤية رئيس التحالف الوطني تعالج الخلل

خبير امني: الحكومة لم تردع عصابات الجريمة ورؤية رئيس التحالف الوطني تعالج الخلل

قال الخبير الأمني هاشم الهاشمي، اليوم الثلاثاء، ان الحكومة لم تردع عصابات جريمة المنظمة بما تتبعه من سياسة الاحتواء، مشيرا الى ان الرؤية التي قدمها رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم يمكنها المساهمة في معالجة الخلل.
وقال الهاشمي، خلال استضافته في برنامج {بجرأة} الذي بثته قناة الفرات الفضائية، “لا اظن ان الجماعات المسلحة يمكن ردعها بما تمتلكه الحكومة من سياسة الاحتواء، فاليوم يكون النصر على عصابات داعش الارهابية عسكريا وبعدها التفرغ لهذه التجاوزات لذا فان الحكومة غير رادعة لهذه التصرفات”.
وعزا ذلك لان الحكومة “لا تريد ن تؤسس الى معركتين واحدة مع العدو الداعشي والأخرى عن الخارجين عن القانون”، لافتا الى ان “جميع الوثائق التي مُسكت مع الجماعات التي تجاوزت في المناطق اكدت انها ليست داعش، ومع ذلك فان الحكومة تحاول ان تصنف هذا العمل {الخطف والجريمة المنظمة} ليس ممنهجا وانما فعل شاذ بعد الانتصار على داعش”، مشيرا الى ان “ما تراكم لدى الحكومة من مؤشرات يصنف انه خرق القانون ومن يخرق القانون إرهابي”.
وأضاف، ان “المواطن يدفع ثمن الصراع، والقيادة العسكرية والأمنية لم تقتنع بإخراج عمليات بغداد الى حزام المحافظة رغم الإخفاقات التي شخصت، الا انه يبدو ان كُتاب التقارير لم يتبدلوا بالنصيحة فيما يخص بقاء عمليات بغداد بدليل عدم تغيير العناصر الأمنية”.
وأشار الهاشمي، الى ان معالجة الخلل الأمني يكمن “بما قدمه رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، وما طرحه رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد النصر، والسيد مقتدى الصدر، وامين عام منظمة بدر هادي العامري، حيث اتفقت هذه الرؤى ان تكون الأسلحة الخفيفة ودون المتوسطة في المناطق، وهم خارج المدن والزي العسكري والعجلات العسكرية لا تدخل الى المدن ويطبق عليهم القانون والحركات تكون معلومة وهذه الأمور تبقى الواجهة بيضاء للحشد الشعبي من دون اتهامه بما يحدث”.
وشدد، “يفترض القيام بثورة لتمكين الاستقرار وتقويض منابع الخلخلة لعدم تضييع الاستقرار في المناطق المستقرة والمستقرة نسبيا”.
وتشهد العاصمة بغداد بين الحين والأخر عمليات خطف وقتل، اخرها اغتيال عضو الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية العقيد {بشير فاضل الحمداني} الذي وجد مقتولاً داخل منزله مع زوجته وولديه وأبنته بمنطقة المنصور غربي بغداد، فضلا عن اختطاف الطبيب {محمد علي زاير} وهو أخصائي جراحة عامة من عيادته الخاصة، والذي يعمل رئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى {الشعلة} في بغداد.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم، “هناك تحديان خطيران هما الإرهاب داخل المدن وتحدي الجريمة المنظمة، وهناك فرق بينهما فالبعض يريد ان يسقط الدولة ويقتل عامة الناس والاخر يريد القيام بشيء وهذه الجريمة {الخطف} مثل الإرهاب”، مؤكدا “هناك سيطرة على الأمور الأمنية بالشكل الصحيح”.
يذكر ان، التحالف الوطني برئاسة السيد عمار الحكيم، اجتمع في 23 من أيار الماضي، بالحكومة المحلية في محافظة بغداد، وشدد على “حاجة انهاء المظاهر المسلحة في بغداد واعادة الطابع المدني للعاصمة بتقليل السيطرات وتطوير الاداء الامني وتفعيل الجهد الاستخباري ومواجهة عصابات الخطف والتسليب والجريمة المنظمة وضربها بيد من حديد”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار