الامنية

الفياض: الحشد الشعبي أعاد للعراق اعتباره ومكانته بالقضاء على داعش الإرهابي

((وان_بغداد))
كشف مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، السبت، عن تفاصيل وكواليس اختيار اسم “الحشد الشعبي” إبان سيطرة “داعش” على عدد من المدن، فيما روى ردة الفعل الأولى على صدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا.

وقال الفياض في حوار خاص بمناسبة الذكرى السادسة لصدور فتوى الجهاد الكفائي وتأسيس الحشد الشعبي: “كنت عند رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ابان صدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا وتفاجئنا في حينها”، مبينا أن “الفتوى ألقت بثقل كبير على الحكومة والمسؤولين آنذاك”.

وأضاف، أن “فتوى الجهاد الكفائي كانت خطوة مدوية”، مشيرا إلى أن “المرجعية الدينية تمثل احدى معالم القوة في المجتمع العراقي”.

وبشأن اختيار اسم “الحشد الشعبي”، قال الفياض، إنه “كنت مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وبعض الاخوة وكان هناك اسم متداول في رئاسة الوزراء (الحشد الوطني) وهو الخاص بلجنة الاعمار”، مبينا أن “المالكي اخذ كلمة الحشد وانا ذكرت كلمة الشعبي وهكذا قررنا تشكيل مديرية الحشد الشعبي ولاحقا تم تسميتها بهيئة الحشد الشعبي وكلفني رئيس الوزراء (المالكي) بإدارتها مؤقتا”.

وأوضح الفياض، “كنت أول مسؤول عراقي يخرج بمؤتمر صحفي في تلك الظروف وأكدت حينها ان الفتوى لا تخص الشيعة إنما هي لإنقاذ الوطن”، موضحا أن “المرجعية كانت تتواصل من خلال بعض المعتمدين والشخصيات وتنقل توصيات بشأن الحشد الشعبي وسلوك افراده ومستقبله وكان لوكلاء المرجعية دور في التعبئة والاشتراك”.

ولفت الفياض إلى أن “فصائل المقاومة الإسلامية والمجاهدين الكبار كان لهم الدور والاثر في البناء الفني للحشد الشعبي”، مؤكدا أن “الشهيد قاسم سليماني استطاع تسخير الكثير من الموارد لدعم الحشد الشعبي”.

وأوضح الفياض أن “اول منجز للحشد الشعبي كان تأمين سامراء ومحطيها وهو من أسس لمسار المواجهة والتصدي لداعش”، مؤكدا أن “الحشد كان في الأيام الأولى يخوض المعارك وحده ولكن لاحقا بدأ الجيش يعيد نفسه وأعاد للعراق اعتباره ومكانته بالقضاء على داعش الإرهابي”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار