الاقتصادية

24 تريليون دينار خسائر العراق من فرق سعر صرف الدولار سنويا.. من المستفيد منها؟

كشف عضو اللجنة المالية النيابية السابق، أحمد حمه، اجمالي خسائر العراق سنوياً جراء فرق سعر صرف الدولار، مبينًا أن أزمة الدولار في البلاد تقف خلفها جهات سياسية.

وقال حمه في تصريح صحفي ، إن “إجمالي الخسائر التي تتكبدها الدولة من فارق سعر الصرف بين الرسمي والسوق الموازي يبلغ أربعة وعشرين تريليون دينار سنويًا”، مبينًا أنه تم مخاطبة رئيس الوزراء بخصوص هذا الملف والمطالبة بضرورة توزيعه وفقًا لـ”موازنة الأساس”، أي أن يتم توزيعه على المواطنين الفقراء بدلًا من أن يستغل من قبل أصحاب الطبقة الثرية في المجتمع وأصحاب المصالح والبنوك.

وأضاف عضو مجلس النواب السابق أن “هناك من يستفيد من فرق العملة ويروج بعدم وجود أية خسائر مادية، مؤكدًا أن خسائر العراق تبلغ 40 مليار دولار وليس كما يروجه البعض 5 مليارات دولار”.

وأشار حمه إلى أن “التدخلات السياسية في رسم سياسة البنك المركزي أدت إلى انهيار سوق العملة في العراق، منوهًا إلى أن رئيس الوزراء كان مقتنعًا بطرح المركزي العراقي بأن يبقى السعر 146 ألف دينار مقابل المائة دولار أمريكي”.

يُشار إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد عند تسنمه رئاسة الحكومة، بأن السيطرة على سوق العملة ومحاسبة المضاربين من أولويات حكومته، إلا أنه وبالرغم من مضي قرابة سنة على تشكيل حكومته ما تزال أزمة الدولار قائمة، وانعكست بشكل سلبي على المواطنين البسطاء.

متابعة وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار