الاقتصاديةالعربي والدولي

تراجع الذهب مع تفاقم مخاوف رفع الفائدة الأميركية بعد مفاجأة أوبك+

تراجعت أسعار الذهب، الاثنين، بعد إعلان مفاجئ من أوبك+ بخفض إنتاج النفط أثار مخاوف بشأن التضخم وزاد من الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المقبل في مايو أيار.
  
 
وتراجعت “أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1951.37 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0401 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى في أسبوع تقريبا. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 بالمئة إلى 1968.20 دولار.
 
ومن شأن رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
 
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق لدى سيتي إندكس إن تراجع الذهب يأتي “مع تقييم المستثمرين لجاذبية الذهب باعتباره من أصول الملاذ الآمن مقابل احتمالية استمرار زيادة أسعار الفائدة لفترة أطول. ومن الواضح أن كفة المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة رجحت”.
 
وقفزت أسعار النفط بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية ومنتجو النفط الآخرون في أوبك+ عن تخفيضات للإنتاج، وهو نذير سوء محتمل للتضخم العالمي بعد أيام فقط من تباطؤ بيانات الأسعار الأمريكية الذي عزز تفاؤل السوق.
 
وزاد إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل معتدل في فبراير شباط وأبدى علامات على التباطؤ على الرغم من بقائه مرتفعا.
 
وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 57.9 بالمئة أن يرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ربع نقطة في مايو أيار، مما أدى إلى ارتفاع الدولار وزاد من تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأميركية على المشترين حاملي العملات الأخرى.
 
وأشارت إيه.إن.زد في مذكرة إلى أن “الطلب على الذهب كملاذ آمن تراجع مع انحسار الاضطرابات المصرفية الأميركية”.
 
وارتفعت أسعار الذهب ثمانية بالمئة تقريبا في الربع الأخير بعد أن عززت الاضطرابات المصرفية العالمية في الآونة الأخيرة الرهانات على إبطاء الاحتياطي الاتحادي لوتيرة رفع أسعار الفائدة.
 
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 إلى 23.56 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين واحدا بالمئة إلى 981.89 دولار، والبلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1449.94 دولار.
 
“رويترز”

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار