النفط الايراني يجبر النفط العراقي على التراجع
اظهرت بيانات الكمارك الصينية تراجعا في نسبة استحواذ النفط العراقي على مجمل استيرادات الصين من النفط الخام لشهر مايو ٢٠٢٣ ولتبلغ ٩% فقط بعد ان كانت في الاشهر السابقة بنسبة ١١%
ويعود ذلك الى ارتفاع حصة ماليزيا واستحواذها على المركز الثالث بعد روسيا والسعودية كاكثر دولة مصدرة للنفط الى الصين
وسبب صعود ماليزيا هو ايجاد الية لشرعنة بيع النفط الايراني والفنزويلي حيث تقوم الدولتان باستخدام ماليزيا لشرعنة بيع نفطهم الى مختلف الدول الامر الذي ادى الى تراجع معدلات تصدير العراق الى ثاني اقتصاد عالمي بعد الولايات المتحدة
هذا الامر يولد استفسارا عن ماذا لو تراجع حجم الطلب الصيني عن النفط العراقي مدفوعا باسعار تفضيلية تقدمها كل من روسيا وايران وفنزويلا هل سيكون العراق قادر على مواكبة هذه الاسعار ام انه سيضطر الى المزيد من التراجع
وماهي الخطط التسويقية الاستراتيجية لشركة سومو التي تعتبر المحرك الاكبر للاقتصاد العراقي من خلال عملية بيعها للنفط الخام
هل هنالك اي استراتيجيات لفتح اسواق جديدة في افريقيا او اسيا او اوربا ام اننا سنظل مرهونين باليات عمل باقي الدول لكي تكون لدينا القدرة على بيع نفطنا لمختلف الدول
المهندس منار العبيدي
