الاقتصادية

الزراعة تحدد السبيل ’الأوحد’ لتجاوز أزمة شح المياه وتوجّه دعوة إلى رجال الأعمال

((وان_بغداد))
رأت وزارة الزراعة، أن السبيل الأمثل لتجاوز أزمة شح المياه وتأثيراتها السلبية على الفلاحين والأراضـي الزراعية في البلاد، هو تبني تقنيات الري المقنن، فيما دعت رجال الأعمال لإنشاء معامل لتصنيعها محلياً.
  
 
وقــال مستشار الـــوزارة مهدي ضمد القيسي في تصريح للصحيفة الرسمية ” (11 آب 2022)، إن “القطاع الزراعي يواجه تحديات عدة أبرزها قلة الإيــرادات المائية من دول المنبع، والاحتباس الحراري بسبب قلة هطول الأمطار للعام الثالث على التوالي، وتأثيرات ذلك في القطاع الـزراعـي نتيجة انخفاض الخزين المائي، ما دعا الـوزارة إلى تغيير برامج السقي لديها والاتجاه إلى تقانات الري المقنن الحديثة، بيد أنها بحاجة إلـى تخصيصات ومناقصات لتوفيرها من خارج البلاد”.
 
وتستطيع منظومة ري حديثة واحدة كالرش المحوري والثابت والتنقيط، أن تروي مساحة 60 إلى 120 دونماً، إضافة إلى استخدامها لتسميد النباتات وبكميات مياه محددة سلفاً، مقارنة بطرق الري بالغمر، التي تتسبب بزيادة أملاح التربة لاسيما بالمحافظات الوسطى والجنوبية للبلاد.
 
وعد القيسي الحل الأمثل والأســرع لتوفير هذه التقانات، هو “اللجوء إلى الهيئة الوطنية للاستثمار ودعــوة رجــال الأعـمـال لإقـامـة مصانع لإنتاج المنظومات محلياً، كون القطاع الخاص يتمتع بحرية الحركة واستخدام رأس المال، بعيداً عن القطاع الحكومي والمرتبط بالموازنة وإجـراءات آلـيـات قد تستغرق وقتاً طـويـلا”، مشدداً على “ضـرورة الاعتماد على القطاع الخاص لتطوير القطاع الزراعي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار