الاقتصادية

خبير اقتصادي يحسم الجدل حول خط انابيب البصرة عقبة

علق المختص بالشأن الاقتصادي نبيل المرسوي على الجدل المثار حول خط أنبوب النفط العراقي – الأردني، متسائلاً عن سبب موافقة الحكومات السابقة على المشروع اذا كان يحتوي على شبهات كثيرة.

وقال المرسومي في تدوينة له على منصة فيسبوك، إن “المشروع يتمحور حول اتجاهين الأول الاتجاه المعارض لتنفيذ الأنبوب لأسباب عديدة منها ان التصدير بحراً هو الأقل كلفة وممكن ان يكون خياراً قائماً يجري من خلاله توسعة الطاقة التصديرية فيه الى اكثر من 6 ملايين برميل”.

وأضاف المرسومي ان “الاتجاه الثاني هو المؤيد لتنفيذ الأنبوب لاعتبارات سياسية او جيو سياسية او اقتصادية ترتبط بالحاجة الى منفذ تصدير جديد غير موانئ الخليج العربي وفي الحصول على حصص سوقية جديدة في السوق النفطية العالمية وفي تجاوز الأثر المحتمل للتوترات الأمنية في مضيق هرمز حيث يمر من خلاله 97% من صادرات العراق النفطية خاصة وان الصادرات النفطية العراقية المتجهة عبر مضيق هرمز قد تراجعت كثيرا خلال الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي”.

وتساءل المرسومي عن سبب موافقة الحكومات السابقة على المشروع اذا كان مشروعاً إسرائيليا مشبوها او انبوبا للتطبيع مع إسرائيل، مشيراً الى انه “كان الأولى صيانة واعادة العمل بالخط العراقي – التركي قبل ان يتم استخدام جزء منه في نقل نفط كردستان”.

وطالب “بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها كل الحكومات العراقية السابقة والحالية من اجل احياء الخط العراقي – السعودي ، وهل يحق للسعودية ان تصادر الخط وتستخدمه لنقل المنتجات النفطية وما هو مصير ميناء معجز النفطي الذي تم انشائه بأموال عراقية والذي حولته السعودية الى مرفأ لتصدير النفط، منوهاً الى انه “كان الاحرى بالعراق رفع دعوى قضائية ضد السعودية والمطالبة بالتعويض”.

وختم المرسومي حديثه بالقول “لماذا لم يتم احياء خط كركوك – بانياس عندما كانت الأوضاع السياسية والأمنية مستقرة قبل 2014 وعندما كانت كل حقول كركوك تحت تصرف شركة نفط الشمال”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار