التوحد: فهم أعمق لاضطراب التواصل والتفاعل الاجتماعي
المثنى: رقية رسول عويد
يُعد التوحد أحد الاضطرابات السلوكية التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الإنسان على التواصل والتفاعل الاجتماعي. يتميز هذا الاضطراب بتفاوت درجاته من شخص لآخر، مما يجعل فهمه والتعامل معه تحديًا للأفراد والعائلات على حد سواء. ويعتبر التوحد من الاضطرابات الشائعة عالميًا، حيث يُعاني المصابون به من صعوبات في اللغة والسلوك والتواصل الاجتماعي. في هذا التقرير، سنتناول تعريف التوحد، أسبابه المحتملة، أنواعه، إضافة إلى طرق التشخيص والعلاج المتاحة، بهدف نشر الوعي وزيادة الفهم حول هذا الاضطراب وكيفية التعامل مع المصابين به بطريقة ملائمة.
يُعاني البَشر اللذين يُصابون بهذا الاضطراب بالكثير من المشاكل ولَكن المشاكل الأساسية هيَ :
المشاكل اللغوية
المشاكل السلوكية
عدم القدرة على التواصل الاجتماعي
ويُقسم الى ثلاثة اقسام:
١_ طَيف التَوحد
٢_ توحد متوسط
٣_ توحد شديد
يختلف الاضطراب من شخص الى اخر، ويوجد ما يقارب 125 الف مُصاب في العراق بحسب منصة وايس فوتر العالمية.
هل يُوجد اضطرابات مُصاحبة للتوحد؟
نعم، ففي بعض الأحيان يكون الطفل مُصاب بالتوحد ومرض اخر مثل فرط الحركة او الرُهاب الاجتماعي وغيرُها.
أسباب
تختلف وتَكثر الأسباب نسبيََا، لكن تُقَسم الى :
– اولََا : الأسباب الوراثية
فإن كانت العائلة لديها مُصاب، يُزيد من احتمالية اصابة الشخص بالتوحد
– ثانياََ : اسباب بايولوجية او عقلية
يظن العلماء ان خللا في اللوزة الدماغية احد اسباب التوحد
ثالثََا : اسباب بيئية
مثل العدوى البكتيرية او تلوث في البيئة
كيف تزيد احتمالية اصابة الشخص بالتوحد؟
اولََا : الأسباب الطبية
ك ( متلازمة توريت – خلل كروموسومي – الصرع – غيرها)
ثانيََا : الوراثة
ثالثََا : ان يكون المولود ذكرََا ( بسبب ازدياد نسبة الذكور المصابين بثلاثة مرات من الاناث).
أعراضه
تأخر النطق
عدم الكلام او ترديد جُمل مكررة
الذكاء الفائق او ذكاء ذو مستوى متدني
عدم الانتباه عند مناداته بإسمه او الشرود الذهني
الانعزال – الهدوء
التشخيص
مرض او اضطراب التوحد تصاحبه الأعراض الاولية كما ذكرنا سابقََا في سن مبكر جدََا، لكن التشخيص الطبي يتم بعمر السنتان او ثلاثة سنين، ولا يُشخص الا من طبيب مختص .. لكِن البحث يساعدك على توسيع معرفتك عن ضطراب التوحد
الوقاية
لا يوجد وقاية مُعينة تختص بهذا المرض، لَكِن التشخيص المبكر ماقبل الثلاث سنوات يُساعد لاكتشاف الاضطراب مبكرََا ومعالجته
العلاج
للان لايوجد علاج يُلائم جَميع المُصابين
لكن يُنوع العلاج ويُقسم إلى :
علاج دوائي
علاج سلوكي
علاج الأنظمة الغذائية
الخلاصة أن التوحد احد الاضطرابات الشائعة التي يجب على البَشر عامةََ التعامل مع مُصابيها مُعاملة خاصة، وإنه لَيس عَيبََا لِمن تَثَقف.