الجبهة التركمانية ترفض تشكيل الحكومة المحلية في كركوك وتؤكد اللجوء للقضاء

على غرار ما حدث في محافظة ديالى، حُسِمت معركة تشكيل الحكومة المحلية في محافظة كركوك بالتصويت بالأغلبية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة أطراف سياسية في المحافظة مثل الجبهة التركمانية والحزب الديمقراطي الكردستاني.

وفي هذا الشأن، أكد القيادي في الجبهة التركمانية، قحطان الونداوي، رفضهم لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك، مؤكدًا أنها تتعارض مع توصيات رئيس الوزراء واتفاقات تشكيل ائتلاف إدارة كركوك.

وأشار الونداوي في تصريح صحفي تابعته أرض آشور الإخبارية إلى أن “الحكومة المحلية الجديدة تضم ممثلين من الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض ممثلي المكون العربي فقط، متجاهلةً المكون التركماني والقائمة العربية الكبيرة، فضلاً عن عدم مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

وأكد الونداوي أن “كركوك تتطلب إدارة مشتركة حقيقية تعكس تنوع الشارع الكركوكي وفقًا لقانون الانتخابات في المحافظة”. وأشار إلى أن “الجبهة التركمانية ستلجأ إلى القضاء”، متمنيًا أن “تنصف المحكمة الاتحادية حقوق التركمان من خلال المسار القانوني الذي ستتبعه”.

وعلى خلاف المحافظات الباقية، فقد حُسِمت الأغلبية تشكيل الحكومة المحلية في كركوك بعيدًا عن المحاصصة. وحضر جلسة تشكيل الحكومة المحلية التي عقدت يوم السبت الماضي في فندق الرشيد ببغداد، 9 أعضاء من الاتحاد الوطني الكردستاني و3 من العرب، وغاب عنها عضوان من العرب وعضوان من الجبهة التركمانية وثلاثة من العرب.

تم التصويت على ريبوار طه كمحافظ لكركوك بستة أصوات، وهي نفس الأصوات التي حصل عليها إبراهيم محمد حافظ لمنصب رئيس المجلس، ليصبح هذا المجلس الثاني من نوعه بعد عام 2005.

متابعة وكالات