علق عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا الإيزيدية، عدنان شيخ كالو، اليوم الخميس، (8 اب 2024)، على الخلاف الحاصل بين رجال الدين في محافظة دهوك والقيادي الإيزيدي (قاسم ششو) الذي أساء للنبي محمد (ص) في كلمة له في ذكرى الإبادة الإيزيدية.
وقال كالو في تصريح صحفي تابعته أرض آشور الإخبارية ، إن “الإساءة التي حصلت هي شخصية ولا تمثل كل المكون الإيزيدي ونحن شعب مسالم ومع التعايش السلمي ونكن كل الاحترام للدين الإسلامي والنبي محمد”.
وأضاف، أنه “وخلال الـ 24 ساعة الماضية صدر أكثر من 3700 خطاب كراهية ضد الإيزيديين من قبل رجال الدين والمواطنين في إقليم كردستان ضد الإيزيديين، ونخشى على مواطنيننا وعوائلنا التي ماتزال تسكن المخيمات في دهوك وأربيل”.
وأشار كالو إلى، أنه “كممثل عن المكون الإيزيدي في مجلس محافظة نينوى يقدم اعتذاره للمسلمين ولكل من تضرر من تصريح القيادي الإيزيدي في قوات البيشمركة (قاسم ششو)، وعلى المقصر أن يعتذر، وعلى الحكومة والبرلمان تفعيل قضية العقوبات ضد كل من يهين الأديان والرموز المقدسة”.
وكانت محكمة استئناف نينوى، قد أصدرت اليوم الخميس، مذكرة قبض بحق القيادي في قوات البيشمركة والتابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، قاسم ششو، بتهمة الإساءة إلى الرسول (ص).
من جانبه أصدر ششو توضيحاً بعد تداول تصريح له -أثناء خطاب بمناسبة ذكرى مأساة سنجار- اعتبر إساءة إلى النبي محمد (ص)، ربط فيه بين استمرار الإرهاب والإسلام، وقال ششو في توضيحه إنه “لم يقصد الإساءة إلى الإسلام أو المسلمين أو النبي محمد، بل التذكير بأنه مادام المتطرفون موجودون فإن الاعتداءات ضد الإيزيديين سوف تستمر”.
المصدر بغداد اليوم
