ماذا عَنْ
بقلم: مروة سليم الزوبعي
مَاذَا عَنْ شَخْصٍ قَضَى نَحْبَهُ بَاكِيًا
وَزُفَتْ لَهُ البُشْرَى فِي مَا تَمَنّاهُ آتِيا
وَبَعْدَهُ يَبْقَى طُوَالَ الدَّهْرِ طَالبًا
مِنَ اللّهِ عَلَى سُوْءِ ظَنِّهِ العَفْو رَاجيًا
أَيَظُنُ المْرْءُ أنَّه دُوْن الرّحْمَنِ فَائِزًا
أَوأنَّه كُلّمَا ابْتَعَدَ عَنْ دِيْنِهِ نَاجيًا؟!
مَا طَلَبَ مِنْ الرَّزْاقِ إِلّا وَكَانَ مُعْطِيًا
وَمَا مَنَعَ إِلّا وَكَانَ بِالخَيْرِ مُسْتَبْدِلًا
فأطْرُقْ بَابَهْ مُتذللاً لَنْ يَرُدُكَ خَائِبًا.