المرأة ودورها القيادي في بناء الذات
المرأة ودورها القيادي في بناء الذات
فاطمة جاسم الخفاجي
يعد موضوعًا مهمًا وجوهريًا لتطور المجتمعات وتأسيس الديمقراطية. تاريخيا، حيث كانت المرأة العراقية تعاني من القيود والقيود الاجتماعية التي تعيق قدرتها على المشاركة القيادية بشكل كافٍ. ومع ذلك، في العقود الأخيرة، شهدت العراق تطورات إيجابية في هذا الصدد، حيث تمكنت المرأة من كسر العديد من الحواجز والتحديات، وتلعب الآن دورًا قياديًا في المجتمع.
في البداية، يتجلى دور المرأة القيادي في المجتمع العراقي في العديد من المجالات. تشغل النساء العراقيات مناصب قيادية في الحكومة، والدبلوماسية، والأعمال، والتعليم، والطب، وغيرها من المجالات الحيوية. لا يُعد الجنس أو النوع عاملا حاسمًا في تحديد القدرة القيادية للمرأة العراقية، بل يتم قياسها بناءً على الكفاءة والمؤهلات الشخصية. هذا النهج العادل والمستنير يتيح للمرأة العراقية الفرصة للإبداع والتأثير على المجتمع بشكل ملموس.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب المرأة العراقية دورًا هامًا في تعزيز العدالة وحقوق الإنسان في العراق. من خلال العمل في المنظمات غير الحكومية والمنظمات النسوية، تسعى المرأة العراقية القائدة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين والقضاء على العنف ضد المرأة وتعزيز حقوقها. تدافع النساء القائدات العراقيات أيضًا عن حقوق الأطفال والفقراء والمهمشين في المجتمع، مما يساهم في بناء مجتمع عادل ومتوازن.
وفي النهاية، من المهم التأكيد على أن المرأة العراقية أثبتت قدرتها على القيادة واتخاذ القرار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العراق.
