ترأس وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً في مقر قيادة قوات الشرطة الاتحادية، للاستماع الى الاجتماع الفصلي لوكالة الامن الاتحادي
حيث أشاد السيد الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها هذه القوات في تعزيز الأمن والاستقرار، مقدماً شكره وتقديره للأبطال في الشرطة الاتحادية، مؤكداً أن هناك أهدافاً ستراتيجية واضحة في العمل الشرطوي ترتكز على أن يكون القادة هم المعلمين والمرشدين للضباط المتخرجين حديثاً، وأن يكونوا رفاق دربهم لتوجيههم نحو الطريق الصحيح، وأن يكون القائد قريباً من جميع المنتسبين وبمثابة أب لهم، كون القادة هم الأساس الذي يرتكز عليه العمل في قاطع المسؤولية، مشدداً على ضرورة بناء الإنسان وكيفية أدائه واجباته تجاه وطنه، فضلاً عن بناء الملاكات الوسطى.
وبين سيادته أن على الجميع تطبيق الخطط الهادفة في مكافحة الفساد والعمل على إعداد ضباط يتحلون بالمهنية.
وأكد السيد الوزير أن الخطة المرسومة تقتضي سحب جميع المرابط واستبدالها بدوريات النجدة خلال العام الحالي للمحافظة على أمن العاصمة بإسناد من قبل قوات الشرطة الاتحادية.
وأضاف سيادته أن هناك عملاً جاداً لحماية الحدود العراقية بالكامل وعدم السماح لأية جهة بالتجاوز عليها ومنع عمليات التهريب والتسلل، فضلاً عن حماية ثروات البلد ومنع التجاوز على المشاريع والمواقع والأنابيب النفطية، وهو واجب يقع على عاتق وزارة الداخلية، موجهاً ببناء قوة أمنية مشتركة من العناصر الاستخبارية لمنع عمليات التهريب، مشيراً الى أن الأوامر واضحة في إلقاء القبض على أي شخص يحاول المساس بأمن الدولة او يحاول الاعتداء على المال العام أو الخاص بأن يأخذ رجل الشرطة دوره الحقيقي في الوقوف مع المواطن واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص يحاول تعكير صفو الأمن.
وأضاف السيد الوزير أن على قوات الشرطة الاتحادية أن تكون عين الأمن الساهرة في سبيل الحفاظ على أمن البلاد.
