العربي والدولي

سكان ماريوبول يبحثون عن ناجين بين أنقاض مسرح متخذ كملجأ تعرض للقصف

((وان_بغداد))
يبحث سكان مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة من القوات الروسية، عن ناجين بين أنقاض مسرح تعرض للقصف.
  
وقال النائب البرلماني سيرغي تاروتا إن الملجأ قاوم القصف، وكتب على فيسبوك أن المسرح “يتكون من ثلاثة أجزاء ولا يُعرف بعد ما إذا كانت قد تضررت”. وقال إن أشخاصا عدة “خرجوا في الصباح بعد أن أزال السكان الأنقاض بأنفسهم”.
من جهتها قالت روسيا إنها لم تقصف المدينة، متهمة كتيبة آزوف القومية الأوكرانية بتدمير المسرح.
وأكد وزير الثقافة الإيطالي أن روما “مستعدة لإعادة بناء المسرح”. وكتب على تويتر “وافقت الحكومة على اقتراحي تقديم الموارد والوسائل لأوكرانيا لإعادة بنائه في أسرع وقت ممكن”. واعتبر أن “مسارح جميع البلدان ملك للبشرية جمعاء”.
وأفاد مجلس بلدية ماريوبول بأن الوضع “خطير” مع القصف الروسي “المستمر” والدمار “الهائل”.
ووفقًا للتقديرات الأولية، تم تدمير حوالى ثمانين بالمئة من المساكن في المدينة.
وقالت تمارا كافونينكو (58 عاما) لوكالة فرانس برس “إنهم يطلقون عددا كبيرا من الصواريخ وهناك العديد من جثث المدنيين في الشوارع”.
كما تواصل قصف كييف وخاركيف ثاني أكبر مدينة في البلاد حيث قتل 500 شخص على الأقل منذ بداية الحرب.
وقالت ايرينا فوينوفسكا لفرانس برس “سمعتُ صافرة وناداني زوجي وهو يصرخ. نحن نعيش في الطابق الأرضي وكانت النوافذ تتكسر. الشيء المهم هو أننا أحياء. لسوء الحظ، ماتت امرأة في الطبقة 16. سَحَقها موقد غاز”.
وعادت الحياة ببطء الى العاصمة الخميس بعد رفع حظر التجول المفروض منذ مساء الثلاثاء. وخلت المدينة على الأقل من نصف سكانها البالغ عددهم 3,5 ملايين نسمة.
ولم تنشر أي تقديرات شاملة للخسائر وإن اعترف زيلينسكي في 12 آذار/مارس بمقتل “حوالى 1300” جندي أوكراني بينما تحدثت موسكو في الثاني من آذار/مارس عن مقتل نحو 500 في صفوفها.
وأعلنت النيابة العامة الأوكرانية الخميس أن 108 أطفال قتلوا وأصيب 120 آخرون في البلاد منذ الغزو الروسي.
وبعد ثلاثة أسابيع على بدء الغزو، لم تبد موسكو أي مؤشر إلى إمكانية تراجع في هجومها على الرغم من استمرار المحادثات بين الطرفين المتحاربين.
وقال بلينكن إن روسيا لم تبذل حتى الآن “جهوداً كبيرة” في تعاملها مع كييف لمحاولة إيجاد مخرج من الأزمة.
 
“أ.ف.ب”
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار