السياسية

صالح في ذكرى المولد النبوي الشريف: الحاجة ماسة لتوحيد الصف الوطني وتقديم مصالح البلد العليا وتلبية تطلعات الشعب

((وان_بغداد))

هنأ رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، اليوم الإثنين 18 تشرين الأول 2021، الشعب العراقي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، معتبراً أنها مناسبة عظيمة لاستلهام القيم النّبيلة والدروس والعبر من عطاء وسيرة الرسول في الانتصار للسلام والمحبة والتآخي بين البشر.

وقال الرئيس برهم صالح، إن البلد يمر بظرف دقيق وأمامه تحديات جسيمة واستحقاقات وطنية كبرى، تستوجب توحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية استحقاقات البلد وتطلعات العراقيين في الحياة الحرة الكريمة.

وأضاف سيادته أن احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في البلد هو واجب وطني، وإن الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول يؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية، وأن التعامل معها يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرّض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد.

وفي ما يلي نص التهنئة:

“أتقدمُ بأسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا العراقي والمسلمين في العالم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مولد الرسول الأكرم محمد بن عبد الله عليه وعلى آلهِ أفضل الصلاة والتسليم.

إن مولد النبي المُصطفى مناسبة عظيمة لاستلهام القيم النبيلة والدروس والعبر من عطاء وسيرة الرسول في الانتصار للسلام والمحبة والتآخي بين البشر، وما أحْوجنَا اليوم للاقتداء بالسيرة العظيمة للنبي الأمين وأن نتمثل بأخلاق العدلِ والإنصاف والقيم الإنسانية السمحاء لديننا الحنيف. وَلتَكن لنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد أسّسَ النّبي الأكرم دولةً واستطاع بصدق عزيمته دحض الظلم والجور والفساد وإظهار الحق وإقامة العدل، وخلق مثالاً في سمو الأخلاق وقوة الإرادة.

نَحتفلُ بالذكرى العطرة للمولد النبوي، بينما يواجه بلدنا العزيز تحديات جسيمة واستحقاقات وطنية كبرى، وفي هذا الظّرف الدقيق نجد الحاجة ماسّة لتوحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار وتقديم مصالح البلد العليا، والانطلاق نحو تلبية استحقاقات بلدنا وتطلعات شعبنا في الحياة الحرة الكريمة.

إن احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية والمسار السلمي في البلد هو واجب وطني، وأن الاعتراضات على نتائج الانتخابات حق مكفول يُؤكده الدستور واللوائح والقوانين الانتخابية، والتعامل معها يكون في السياق القانوني والسلمي من دون التعرّض إلى الأمن العام والممتلكات العامة وسلامة البلد.

إن احترام الدولة ومؤسساتها والحفاظ على المسار الديمقراطي السلمي في البلد هو أمانة التضحيات التي بذلها شعبنا على مدى عقود من الاستبداد والاضطهاد والعنف، وأمانة التضحيات الجسام التي بذلتها قواتنا الأمنية البطلة، من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمرگة، وقدمت الغالي والنفيس لصدّ الإرهاب والحفاظ على الخيار الديمقراطي الدستوري السلمي خياراً لشعبنا، وهذا يستدعي تكاتف الجميع للعمل بصفّ واحد من أجل بلدنا وتقدمه ورفعته.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
خلال لقائه السفيرة الألمانية.. رئيـس هيئة النزاهة الاتحادية يشدد على توفير البيئة الآمنة للمستثمرين... بغداد تستعيد عافيتها بمشاريعها.. أيام قليلة لإفتتاح مجسر الشالجية تربية الرصافة الأولى تعلن نتائج امتحانات السادس الابتدائي-عاجل إليكم قرارات مهمة لمجلس الوزراء لهذا اليوم الثلاثاء الوثيقة: كتاب صادر من وزارة التربية لمنع المنتسبين في الوزارة من كتابة او نشر اي شيءٍ نقدي بالوثائق.. نقابة أطباء البصرة تحذر من الترويج والدعاية للمراكز وعيادات التجميل والصالونات غير المرخص... بالوثيقة.. قائمة المدراء العامين المثبتين في جلسة مجلس الوزراء لهذا اليوم الثلاثاء امين بغداد يترأس اجتماع اللجنة العليا لمشروع بغداد مدينة الابداع الادبي - اليونسكو وزيرة الهجرة تعلن عودة أكثر من ٧٨٥ نازحاً إيزيدياً من مخيمات دهوك إلى مناطقهم الأصلية في سنجار المديرية العامة للاستخبارات والامن تضرب معاقل تجار المخدرات وتعقل (4) منهم في محافظة النجف