المحلية

شكرا انصار الاسلام

🖋️ *الشيخ محمد الربيعي*
[{خدام الامام الحسين انصار الاسلام }] [وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آوَوا وَّ نَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ] الحقيقة ان كلمة خدام الحسين ، المعنى الحقيقي الذي تعطيه هذه الكلمة ، انهم انصار الاسلام الحقيقي .
حيث لو راجعنا الشعار المعلل سبب خروج الامام الحسين ( ع ) ، على الحكم الاموي انذاك هو : طلب الاصلاح في امة الرسول الخاتم محمد ( ص ) ، و الذي يعني الاصلاح اتجاه من اتخذوا الاسلام دينا .
النقطة المهمة التي يجب الالتفات لها في هذه النقطة بالذات ، ان الامام الحسين ( ع ) ، لم يثور على مسمى الحكومة لانها اموية ، حيث لم يكون اهتمام الامام الحسين ( ع ) على ذات اسم سلطة الحكم من تكون ، لان عملية الاصلاح لا تنطلق على اساس الاسم او حتى المذهب بل الانطلاقة تكون على اساس اعلاء كلمة الله هي العليا ، و الحفاظ على بيضة الاسلام .
وهذا ما نجده في مواقف عدة ، جسدها الامام الحسين ( ع ) سواء على صعيد العملي او القولي بأنه لا يدعونا لتعلق بذاته المطهرة بل تعلقنا به ينبع من ان منهجه هو منهجة الاسلام الحقيقي ، ان مطلوبه و هدفه هو يمثل مطلب و هدف رسالة السماء المقدسة ، و عليه يجب ان يكون كل ما متعلق بالامام الحسين ( ع ) ، و القضية الحسينية ، يجب ان يكون النية المقدسة بالقيام او القول فيه نابعة من طلب الاصلاح في النفس و المجتمع و الامة و النظام الديني و السياسي وكل الانظمة المتعلقة في اطار الحياة على وجه هذه الارض .
و من هنا يكون معنى مسمى ( خدام الامام الحسين ( ع ) ) ، هو انهم خدام الاسلام الحقيقي ، هم انصار الاسلام الحقيقي ، حيث انما يخدموا من سار على هذا النهج ، نهج اصلاح العام في دائرة الاسلام الحقيقي .
فمن هنا كان *واجبا علينا و على المجتمع و على الامة و على العالم ، ان تقدم شكرها و التقديرها الى خدام الامام الحسين ( ع ) ، الى انصار الله ، الى انصار شريعة الاسلام المقدسة* .
فلتكن خدمتنا هي خدمة الوفاء الى صاحب نهج الاصلاح في الدين ( الامام الحسين ( ع ) ) ، فيمن اعتنقوا دين الاسلام ، فمن قدم اي شيء اتجاه الامام الحسين ( ع ) او قضيته ، فهم انصار الدين ، هم انصار الاسلام الحقيقي ، و هو يستحقوا الشكر و التقدير ، و هم اكيدا مؤكدا جزاهم عند ربهم مقاما عالي و شفاعة محمد و ال محمد
فشكرا ، شكرا ، شكرا لكم يا انصار الاسلام ، على ما قدمتم و بذلتم وتعبتم وسهرتم فلكم [ سلاما عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ] اللهم انصر الاسلام و اهله
اللهم انصر العراق و شعبه

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
هل ستمتد موجة الإحتجاجات الطلابية في أمريكا الى العالم العربي؟ مصدر .. النزاهة في ميسان توقف صرف ٥٠٠ مليون دينار مشدداً على تكثيف الجهد الاستخباري والأمني.. وزير الداخلية يترأس مؤتمراً أمنياً في قيادة شرطة ميسان التربية والداخلية توحدان رؤى التعاون لإنجاح امتحانات طلبة معهد اعداد مفوضي الشرطة والاخيرة تُكرم الو... الاستخبارات والأمن تطيح بـ4 تجار آثار وأسلحة ومطلوب آخر بالإرهاب في بابل برعاية التعاون الالماني .. المعهد الوطني لحقوق الانسان ينظم دورة تدريبية عن كتابة القصص الملهمة . نحو 8 مليارات دولار.. الحكومة تعلن تسديد العراق كل ديونه لصندوق النقد الدولي السوداني يرأس الاجتماع الثامن للّجنة العليا لمشروع طريق التنمية-عاجل تحت عنوان «وِرث مملكتين» المعهد الملكي للفنون التقليدية يستعرض الفنون السعودية والبريطانية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل وفد شركة KBR الأمريكية للحلول التكنولوجية المستدام...