المحلية

صمود الصدريون يحير الاعداء

رأي..
فريد ألعزاوي..

هكذا تعلمنا الصبر والصمود وتقنيات المواجهة وتكنيكات الحروب من قادتنا ال الصدر الذين كشفوا لنا ان هنالك جهات واعداء عتاة يحاولون اجبار الناس على حمل السلاح ، ان مجمل الازمات التي خلقوها ،كالازمة المالية وقطع الكهرباء،وعدم صرف النفط للمواطنين وازمة الرواتب، وتداعيات حرب الدولتين، ومزاعم ارهابية لحركات اجرامية وعنصرية،واخرها انتهت بلعبة الباخرة التي ارسلوها وارسلوا معها كاشف امرها ما هذه الا مؤامرات يحاولون بها جر الشعب العراقي الى افتعال حرب لا تنحصر بالشيعية_الشيعية ولا المسيحية _المسيحية ،ولا السنية_ السنية، انما هي ايرانية عراقية_ وعراقية امريكية،فكل هذه الالاعيب بحاجة الى ادراك ووعي ونضوج، لكي يدرك الانسان ما هية اهدافها وفي اي مصلحة تصب والى اي مدى ممكن ان تصل او تتصل..؟ رغم ان ضمنياتها معروفة وانحسارها لا يعد ضعفاً من المنتفعين اذ حصروها بالعراق ،على انه غاية ووسيله وكنت اقراء دائما احد الاخوة كان كثيراً ما يشير الى انهم يحاولون اجبار الناس على حمل السلاح، ولكن بفضل الله وقيادة سماحة السيد القائد الشجاع الورع الصبور الصامد، الذي اذهل الكثير بسياسته واسلوبه القيادي الحكيم والذكي، في ادارة الازمات، والسيطرة على نوايا العابثين الذين لا يريدون سوى حرق العراق، وجعل ارضه فوضى خالية العدل والشرع والقانون، فهؤلاء ورائهم رياح تعصف بهم ومثلهم كمثل الدخان يلوث الهواء ان انتشر، ونفس الريح التي هي تطفئ نور الشموع، وتزيد من اشعال النيران فيجب الحذر منهم فنعم والله ثم نعم والله انهم يريدون اجبار الناس على حمل السلاح، وحرق الاخضر واليابس لانهم يعلمون اننا سنربح ما بقي من ذلك الخيط الضعيف ،عندما نتحد ونكون يداً بيد كالبنيان المرصوص ونفوز بالانتخابات ونحاسب فاسديهم وعملائهم وسراقهم ونحاكم احزابهم التي عاثت في الارض فساداً وجوراً وذنباً وظلماً،وعصياناً وفجوراً وقهراً ،فيا ايها الاحبة :
لابد ان نقف هذه المرة وقفة غيور وصبور وشجاع وحكيم وعفيف، لنمنع هؤلاء الزمرة الباغية الفاجرة، من جر العراق للحرب، ولغة السلاح، حتى وان كلفنا ذلك اكثر مما كلفنا به فنحن الصدريون، سباقون لكبح جماح الازمات، التي تعصف بالعراقيين من اهل السوء وتجار الخمور وتجار المخدرات، فنحن من الان خداماً للعراقيين وانصاراً للعراق تحت لواء قائدنا قائد الاصلاح سماحة الاخ المجاهد الورع الشيعي المعتدل الاصيل السيد مقتدى الصدر السلام عليك ورحمة الله وبركاته..

🕳️ ملاحظة كل ما ينشر من مقالات تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعتبر من سياسة الوكالة..

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
مصدر .. النزاهة في ميسان توقف صرف ٥٠٠ مليون دينار مشدداً على تكثيف الجهد الاستخباري والأمني.. وزير الداخلية يترأس مؤتمراً أمنياً في قيادة شرطة ميسان التربية والداخلية توحدان رؤى التعاون لإنجاح امتحانات طلبة معهد اعداد مفوضي الشرطة والاخيرة تُكرم الو... الاستخبارات والأمن تطيح بـ4 تجار آثار وأسلحة ومطلوب آخر بالإرهاب في بابل برعاية التعاون الالماني .. المعهد الوطني لحقوق الانسان ينظم دورة تدريبية عن كتابة القصص الملهمة . نحو 8 مليارات دولار.. الحكومة تعلن تسديد العراق كل ديونه لصندوق النقد الدولي السوداني يرأس الاجتماع الثامن للّجنة العليا لمشروع طريق التنمية-عاجل تحت عنوان «وِرث مملكتين» المعهد الملكي للفنون التقليدية يستعرض الفنون السعودية والبريطانية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل وفد شركة KBR الأمريكية للحلول التكنولوجية المستدام... مشيداً بدور القضاء في مساندة الأجهزة الأمنية.. وزير الداخلية يلتقي رئيس محكمة استئناف محافظة ميسان