الامنية

عمليات سامراء تؤكد استمرار ملاحقة بقايا داعش في المحافظة

((وان_متابعة))

أكدت قيادة عمليات سامراء، اليوم الجمعة، استمرار العمليات الأمنية لملاحقة بقايا المجاميع الإرهابية (داعش).

وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، لوكالة الأنباء الرسمية، إن”قيادة العمليات مستمرة في تنفيذ المهام والواجبات الموكلة لها في محاربة عصابات داعش الإرهابية وفرض سلطة القانون”، لافتاً إلى أنه”بناء على أوامر قيادة العمليات المشتركة ووزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش ، نفذت قيادة العمليات المشتركة مع قيادة عمليات صلاح الدين، وقيادة عمليات ديالى ، لضبط الحدود الفاصلة والبحث في المناطق الخالية من السكان والقطعات عن الخلايا الإرهابية”.

وأوضح الزهيري أن”من أهم المناطق التي تم فيها تنفيذ عمليات مشتركة، هي منطقة الحوض ونهر العظيم الذي يفصل محافظة ديالى عن صلاح الدين”، مبيناً أن”جزءاً كبيراً من هذه المناطق خالية من السكان ومعقدة جغرافياً ،وتمت فيها عمليات تفتيش وتطهير واسعة تضمنت رفع مخلفات عصابات داعش وتفجير عشرات العبوات الناسفة وتدمير المضافات التي تستخدمها المجاميع الإرهابية بالتنقل ومصادرة ما فيها من مواد غذائية وتجهيزات”.

وأضاف الزهيري أن”قيادة عمليات سامراء وضعت خطة لتحديد الرعاة والصيادين الذين يعملون في هذه المناطق، وأخذت تعهدات منهم بالإبلاغ عن أي حالة تسلل قد تحصل ، والإدلاء بمعلومات تفيد بوجودة مجموعات إرهابية في هذه المنطقة”، موضحاً أن”العمليات رافقها وجود غطاء جوي من قبل القوة الجوية وطيران الجيش لتلك العمليات”.

وأشار إلى أن”الغطاء الجوي شمل مناطق الجزرات التي تقع في نهر دجلة بواسطة طائرات الدرون”، مؤكداً أن”قيادة العمليات نفذت عمليات أمنية أخرى للبحث عن المطلوبين في منطقة الاسحاقي ومنطقة يثرب ومنطقة المعتصم ،أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والمشتبه بهم”.

وتابع الزهيري أن”قيادة عمليات سامراء تنفذ واجبات غير قتالية ،منها وضع خطة لمكافحة جائحة كورونا بالتعاون مع الحكومة المحلية والوحدات الإدارية في قاطع المسؤولية”، منوهاً بـ”وجود توجه للقيام بعمليات مستمرة في الجزرات خلال التعاون مع وزارة الموارد المائية لرفع نبات القصب ،الذي يشكل تحديات أمنية.

وشدد على “ضرورة رفع هذه النباتات لحرمان العصابات الإرهابية من الملاذ الآمن الذي توفره هذه النباتات للمجاميع الإرهابية عبر الاختباء والابتعاد عن الرصد البشري ،والرصد بواسطة الكاميرات الحرارية”، موضحاً أن”قاطع عمليات سامراء كبير ويحتاج إلى إمكانيات وتكنولوجيا وكاميرات مراقبة حرارية وطائرات صغيرة”.

ودعا الزهيري الحكومة المحلية إلى”الإسراع بإعادة سكان بعض القرى في حوض العظيم ليكون المواطن في تلك القرى جزءاً من المعادلة الأمنية”، مشيراً إلى أن”المجاميع الإرهابية تتواجد في المناطق الخالية من السكان والخالية من القطعات ،التي تكون بعيدة عن مراكز المدن، إلّا أن العمل الاستخباري والعمليات الاستباقية داخل المدن والقصبات حرمت الخلايا الإرهابية من أي دعم ، وأن القوات الأمنية سيطرت على أكثر من 80 الى 90 % من القاطع”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار