الأخبار السياسية

المندلاوي يؤكد ان دم المرجع الصدر مثّل البداية لانحدار حقبة البعث الدموية وزوالها من جسد العراق

أرض آشور /بغداد..

تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، السيد محسن المندلاوي، بخالص التعازي وعظيم المواساة، إلى الحوزة العلمية المباركة، وآل الصدر الكرام، والشعب العراقي العزيز، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة حلول الذكرى ال (٤٥) لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف)، وأخته العلوية الطاهرة بنت الهدى، على ايدي العصابة الصدامية المجرمة.

وقال المندلاوي في بيان اليوم الاربعاء: ان استشهاد المفكر الإسلامي الكبير السيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه)، يعد خسارة فادحة ليس للعراق فقط بل للامة قاطبة، وبتغييبه عن المشهد اراد اعداءه القضاء على دوره الريادي في مقارعة الديكتاتورية، واغتيال مشروعه العلمي والفكري الذي يهدف لبناء الانسان وإصلاح المجتمع ونهضة الأمة وفق مبادىء الإسلام، واسكات صوته الشجاع في مناصرة المظلومين وتخليصهم من الطغيان والفساد.

واكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ان الدم الطاهر لشهيد العراق والامة الذي سال فداءً للقيم الدينية والوطنية مثل البداية لانحدار حقبة البعث الدموية وزوالها من جسد العراق، وان تزامن سقوط نظام المجرم صدام مع ذكرى استشهاد السيد الصدر هي انتقام الهي واقتصاص لكل الدماء التي سفكت ظلمًا وعدوانًا، واثبات ان التجبر والتسلط والعلو لا يحفظ مُلكًا ولا يفني فكرًا وعلمًا، فسلامًا في هذا اليوم على الشهيد الصدر وكل شهداء العراق، واللعنة الدائمة على اعداءه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار