هيئة الإعلام والاتصالات تنفي “تسجيلاً صوتياً مفبركاً” منسوباً لرئيسها وتؤكد: “تلفيقٌ مُولّد بالذكاء الاصطناعي” و”إجراءات قانونية صارمة” بحق المروجين


أرض آشور / بغداد – أصدرت هيأة الإعلام والاتصالات (CMC) اليوم الثلاثاء بياناً رسمياً نفت فيه نفياً قاطعاً صحة تسجيل صوتي “مفبرك ومولد بالذكاء الاصطناعي” يُنسب زوراً إلى رئيس الهيأة، الدكتور نوفل أبورغيف.
وأفادت الهيأة في بيانها الذي تلقته وكالة أرض آشور الإخبارية، انها ” رصدت قيام عدد من الحسابات الإلكترونية، والتي وصفتها بـ “الوهمية والممولة”، بنشر هذا التسجيل، مؤكدة أن هذا “التلفيق المفبرك والمنشورات الصفراء المسيئة” هي من “إنتاج جهات مخالفة تضررت من الإجراءات القانونية الخاصة بتنظيم الفضاء الإعلامي”.
وأوضحت الهيأة أن هذه الإجراءات القانونية جاءت بناءً على “مخاطبات الجهات الرسمية والقضائية” التي رصدت تلك المنصات وأحالتها للقضاء، مشيرة إلى أن تلك الجهات تهدف إلى “التدليس وتشويه الحياة الديمقراطية والضغط والابتزاز”. وبدلاً من التوقف، “عمدت تلك الجهات إلى مهاجمة الهيأة وفبركة الإساءة كما اعتادت”، بحسب البيان.
وشددت الهيأة على أن ما تنشره هذه المنصات هو “تلفيقات عارية من أي صحة وبعيدة تماماً عن مواقف رئيس الهيأة وتوجهات المؤسسة، وليس لها أساس”.
وفي سياق تأكيدها على الشفافية والمصداقية، أكدت الهيأة أن جميع “التوجيهات والأوامر الإدارية تصدر عبر السياقات التحريرية الرسمية المعروفة للجميع ويتم الإعلان عنها عبر الموقع الرسمي للهيأة ومكتب الإعلام والاتصال الحكومي”، مجددة التأكيد أن التعامل مع مخالفات الفضاء الرقمي يتم حصراً ضمن “الأطر والصلاحيات القانونية والتنظيمية المعتمدة ومؤسسات الدولة المعنية، من دون أي تدخلات جانبية أو توجيهات شفهية”.
ودعت هيأة الإعلام والاتصالات مجدداً الصفحات والمنصات “الرصينة” والمتابعين إلى “اعتماد المصادر الموثوقة المعروفة بالمهنية، ونبذ المحتوى التضليلي الذي يتوخى التشويش وخلط الأوراق”.
واختتمت الهيأة بيانها بالتأكيد على التزامها بمهامها الدستورية وحرصها على مصداقية الخطاب العام، مشيرة إلى أنها “باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقفون خلف هذا التزييف والخلط، وعبر الوسائل القانونية التي كفلها الدستور والقانون”، ومؤكدة أنها “ستنشر تباعاً القرارات والأسماء المعنية” بهذا التوصيف.


====================
البيان صدر عن: مكتب الإعلام والاتصال الحكومي لهيأة الإعلام والاتصالات، بتاريخ 20 تشرين الأول 2025.




