وزارة التخطيط تؤكد التزامها بمواصلة الجهود الوطنية للحد من الفقر


أكّدت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الجمعة، وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، التزامها الراسخ بمواصلة الجهود الوطنية الهادفة إلى الحد من الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، بما ينسجم مع رؤية العراق 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها:
“تُحيي وزارة التخطيط العراقية، ممثلةً بـ الإدارة التنفيذية لاستراتيجية التخفيف من الفقر، مناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، الذي يُصادف السابع عشر من تشرين الأول من كل عام، مؤكدةً التزام الحكومة العراقية الراسخ بمواصلة الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الفقر وتحسين مستوى معيشة المواطنين، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية العراق 2030.
لقد تبنّت وزارة التخطيط، ومنذ أكثر من عقدٍ من الزمن، سياسات وطنية رصينة للتخفيف من الفقر، بدأت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى عام 2010، التي شكّلت الإطار المؤسسي الأول من نوعه في العراق لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق التنمية البشرية.
وتلتها الاستراتيجية الوطنية الثانية عام 2018، التي ركزت على تطوير شبكات الحماية الاجتماعية، وتحسين خدمات التعليم والصحة والإسكان، وتعزيز فرص العمل للفئات محدودة الدخل. وقد أسهمت تلك السياسات، وبالتعاون مع مختلف الجهود الحكومية، في خفض معدلات الفقر رغم التحديات الاقتصادية والأمنية التي شهدتها البلاد آنذاك.
واليوم، وعلى ضوء المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، تستعد الوزارة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية الثالثة للتخفيف من الفقر للأعوام 2026 – 2030، التي تمثل امتدادًا طبيعيًا للجهود الوطنية السابقة، وتهدف إلى تحقيق شمولٍ أكبر وعدالةٍ اجتماعيةٍ أوسع، من خلال سياسات متكاملة تركز على تمكين الإنسان وتعزيز الفرص الاقتصادية وتحسين الخدمات الأساسية في عموم محافظات البلاد.
وتؤكد الوزارة أن مكافحة الفقر مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، من أجل بناء مجتمع متماسك يتمتع بالكرامة والعدالة والرفاه، مجددةً عزمها على المضي قدمًا في ترسيخ سياسات التنمية المتوازنة والمستدامة، والعمل الدؤوب من أجل أن يكون العراق نموذجًا رائدًا في الحد من الفقر وتحقيق التنمية الإنسانية الشاملة”.
——–