فراشة الجنوب وإبداع ميسان المتجدد في سماء الاعلام “كواكب السراي”


بقلم / علي محمد جابر الحلفي
في سماء الإعلام الميساني، تتلألأ نجمة من نوعٍ خاص، تفيض عطاءً وتوهجاً أينما حلت , إنها الصحفية المتألقة “كواكب السراي” , التي جمعت بين رقة الحرف وقوة الكلمة، وبين صدق الانتماء وعمق الإبداع .
عرفها الجميع فراشة الجنوب ، لأنها تنثر الجمال في كل ما تكتبه وتوثقه ، وتلامس قلوب الناس ببساطة حضورها وصدق رسالتها , تحمل في ملامحها دفء الجنوب وحنين دجلة ، وفي قلمها عشقٌ لا يُخفى لوطنها الصغير ميسان ، التي تسكنها روحاً وهوى .
أثبتت “السراي” , أن الصحافة ليست مهنة فحسب ، بل رسالة إنسانية تتجسد في العمل الدؤوب ، والمصداقية ، والإحساس بالمسؤولية . كانت وما زالت صوتاً للحقيقة ، وعدسةً تلتقط نبض الشارع ، وقلباً نابضاً بالحب لميسان وأهلها الطيبين .
بإبداعها وأناقتها الإعلامية ، غدت مثالاً يُحتذى به للصحفية العراقية ، التي تمزج بين الفكر والذوق ، وبين الالتزام والجمال .
ولأنها تؤمن بأن الكلمة الطيبة تبني ، والصورة الصادقة تُخلّد ، فقد جعلت من عملها جسراً بين الواقع والأمل ، وبين الناس والحقائق .
ستبقى “كواكب علي السراي” فخراً للإعلام الميساني ، ورمزاً لكل من آمن بأن النجاح يبدأ من الإخلاص ، وأن الحب الصادق للأرض هو سرّ كل تميّز وإبداع .




