الأخبار المحلية

تطوير الكوادر البشرية في القطاع النفطي.. وزير النفط يستقبل خريجي الدفعة الأولى من المبتعثين للدراسات العليا في الجامعات الصينية

أرض آشور / بغداد – 12 تشرين الأول 2025
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، المهندس حيان عبدالغني السواد، أهمية تطوير وتنمية القدرات البشرية في القطاع النفطي، وذلك عبر الاطلاع على التكنولوجيا والدراسات الحديثة في الصناعة النفطية.
جاء ذلك خلال رعايته وحضوره، اليوم الأحد، حفل استقبال الطلبة المبتعثين، ضمن برنامج التعاون الأكاديمي والتدريبي لعام 2023 بين دائرة التدريب والتطوير، وشركة نفط الوسط، وشركة “زينهوا” الصينية.
وفي كلمته، أعرب السيد الوزير عن ابتهاجه “بحضور ملاكات شابة يعدّون قادة للمستقبل، وقد عملوا على تطوير إمكاناتهم الذاتية من خلال الدراسة الأكاديمية العليا”، مشيراً إلى أن “البحث العلمي في تجدد مستمر، والحصول على الشهادة العلمية تُعدّ مقدمة للتطوير، ويتم تنميتها عبر زيادة الاطلاع على البحوث العلمية والتقدم التكنولوجي في مجالات الصناعة النفطية”.
وثمّن الوزير جهود طلبة الدفعة الأولى، الذين أكملوا دراستهم العلمية بتفوق، مشدداً على أهمية الاجتهاد والتفوق لدى الدفعة الرابعة التي حضرت الحفل وستبدأ دراستها العلمية العليا. كما أثنى السيد الوزير على جهود شركة “زينهوا” الصينية لتعاونها في مجال التعاون الأكاديمي والتدريبي.
حضر حفل الاستقبال مدير عام دائرة التدريب والتطوير السيد هشام ياس، ومدير عام شركة نفط الوسط السيد محمد ياسين.
من جانبه، أوضح مدير عام دائرة التدريب والتطوير أن التعاون الأكاديمي بين الدائرة وشركة نفط الوسط وشركة “زينهوا” الصينية تضمن تخصيص 42 زمالة دراسية في المجالات الهندسية والفنية في الجامعات الصينية الرصينة، خُصصت للعاملين في التشكيلات النفطية، وتوزعت على أربع دفعات: بواقع 12 زمالة لدراسة الدكتوراه و 30 زمالة لدراسة الماجستير.
وأشار المدير العام إلى أن الدفعة الأولى باشرت الدراسة في عام 2023، وتخرج منها 13 طالباً، والذين تم استقبالهم اليوم للاحتفاء بتخرجهم. مضيفاً أنه تم أيضاً استقبال 14 طالباً لإرسالهم ضمن الدفعة الرابعة.
وأضاف مدير عام التدريب والتطوير أنه، وفي إطار التعاون أيضاً، تم إرسال 11 طالباً من سكنة محافظتي واسط وبغداد لدراسة الماجستير في الجامعات الصينية، انسجاماً مع متطلبات تطوير حقل شرقي بغداد.
وتُعدّ هذه الخطوة نموذجاً عملياً لتوجهات الوزارة الرامية لتطوير الملاكات والطاقات البشرية العاملة في القطاع النفطي، وبالتالي تطوير الصناعة النفطية الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار