

الخميس 9 تشرين الأول 2025
شهدت قاعة مسرح الشعب في بغداد ليلة فنية متلألئة، احتفت بجمالية التبادل الثقافي عبر أمسية موسيقية عراقية فرنسية رفيعة المستوى. جاء هذا الحدث المميز تتويجًا لبرنامج التعاون الثقافي المشترك بين السفارة الفرنسية في العراق ودائرة الفنون الموسيقية.
أُقيمت الأمسية برعاية كريمة من معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار، الدكتور أحمد فكاك البدراني، وبدعم مباشر من الأستاذ قاسم السوداني، وكيل الوزارة. كما أشرف على تنظيمها الدكتور فائز طه العبيدي، المدير العام لدائرة الفنون الموسيقية، مما أكسبها بعدًا مؤسسيًا هامًا.
توافدت إلى القاعة حشود غفيرة، حيث امتلأت بالجمهور المتنوع الذي ضمّ نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية، إلى جانب المهتمين والمتذوقين للفن الراقي، في دلالة واضحة على شغف الجمهور بمثل هذه الفعاليات الدولية.
قدّم فنانون محترفون من كل من العراق وفرنسا فقرات موسيقية آسرة، نسجت ببراعة لوحة فنية فريدة. تمازجت في هذا العرض الاحترافي الألحان الشرقية الأصيلة مع النغمات الغربية المعاصرة والكلاسيكية، عاكسةً عمق وتنوع التراث الموسيقي لدى الجانبين.
ويأتي تنظيم هذه الأمسية في سياق الجهود المستمرة لـوزارة الثقافة الرامية إلى توسيع آفاق التعاون الثقافي والفني مع دول العالم. وتهدف الوزارة من خلال هذا الانفتاح إلى تعزيز التبادل المعرفي والإبداعي، ودعم الحركة الفنية العراقية وتجاربها بالاحتكاك مع المدارس الفنية العالمية.