أكد أيوب الربيعي، العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم الاثنين، أن التوسع في استخدام منظومات المراقبة بالكاميرات داخل المدن العراقية أدى إلى رفع كبير في معدلات كشف الجريمة.
وأشار الربيعي في تصريح صحفي تابعته وكالة أرض آشور الإخبارية، إلى أن منظومات المراقبة الحديثة تتمتع بكفاءة عالية، حيث باتت قادرة على تحديد وكشف العديد من الجرائم خلال ثوانٍ معدودة.
دور حيوي في الأمن الداخلي
شدد الربيعي على الدور المحوري لكاميرات المراقبة في دعم الأمن الداخلي، سواء كانت مثبتة في المنازل، الشركات، الأسواق، أو المنشآت الحكومية. وأوضح أن هذه الكاميرات تتيح الرصد المبكر للحالات المشبوهة، بالإضافة إلى توثيق دقيق لأي خروقات أمنية أو حوادث إجرامية.
قفزة نوعية في التعقب والاستجابة
وأضاف الربيعي أن الكاميرات تسهم في كشف ما يتراوح بين 10 إلى 20% من الجرائم الواقعة، ما يجعلها أداة فعالة لتعزيز الأمن والاستقرار. كما شدد على أهمية تسريع استكمال المنظومات المركزية للكاميرات في المدن الرئيسية، لضمان سرعة الاستجابة الأمنية ورصد الأنشطة المشبوهة بدقة عالية.
واختتم الربيعي بالقول إن الاعتماد الواسع على هذه التقنية يسهم في تحقيق قفزات نوعية في مجال تعقب المطلوبين وكشف الجرائم في وقت قياسي.
المصدر: المعلومة
