مدرب منتخب الصالات يحفز اللاعبين بعد وفاة مدرب الحراس مارسيلو


عقد مدربُ المنتخبِ الوطنيّ لكرة الصالات، جواو كارلوس باربوسا، اجتماعاً مع لاعبي المنتخب بهدفِ تحفيزهم نفسياً عقب وفاةِ مدرب الحراس مارسيلو غالينا بحادثٍ مؤسفٍ مساء أمس السبت.
وأكد باربوسا أن الفريقَ مستمرٌ في استعداداته للمشاركةِ في تصفياتِ كأس آسيا المُرتقبة في السعودية.
وشدّد المدرب في حديثهِ للاعبين على ضرورةِ التماسك، وتجاوز هذه المرحلة الصَعبة بروحٍ جماعيةٍ قويةٍ وإصرارٍ أكبر على تحقيقِ الأهداف.
وخلال الاجتماع، عبّر باربوسا عن حزنه العميقِ، وأسفه لرحيل مارسيلو، واصفاً إياه بأنه “كان عضواً مهماً في أسرةِ المنتخب، ورجلاً مخلصاً في عملهِ”.
مضيفًا: نحن جميعاً متألمون لهذا الفقد، لكنه قضاء الله وقدره، وعلينا أن نواصلَ الطريقَ الذي بدأناه سوياً بكل عزمٍ وإصرار.
وأشار المدربُ البرازيلي إلى أن ما حدثَ لن يُضعفَ من عزيمة الفريق، بل سيكون حافزاً إضافياً لبذل المزيدِ من الجهد داخل أرضيةِ الملعب.
وقال إن “مارسيلو كان يؤمنُ بقدراتكم، وكان يحلمُ بأن يرى هذا المنتخبَ في النهائيات، فلنجعل هذا الحلمَ حقيقةً، ونُهديه بطاقةَ التأهل لكأس آسيا”.
كما حرصَ المدرب، خلال حديثه، على رفع معنوياتِ اللاعبين، وتحفيزهم نفسياً، مبيناً أن المنتخبَ يمتلكُ ما يكفي من الروحِ والإصرار لتخطي هذه المرحلة، داعياً إلى التركيزِ الكاملِ في التدريباتِ، وتنفيذ البرنامج التحضيريّ بدقةٍ وجدية.
وفي لفتةٍ مؤثرةٍ، كشفَ باربوسا عن أن مشهدَ تصرف اللاعبين والجهاز الإداريّ البطولي أثناء محاولةِ إنقاذ مارسيلو، ومخاطرتهم بأنفسهم في سبيل إسعافه، كان له أثرٌ بالغٌ في قراره بالبقاء مع المنتخب. وقال “رأيتُ في أعينكم الإخلاصَ والانتماءَ، ورأيتُ شجاعةً لا تُقدّر بثمن، لذلك قررتُ أن أواصلَ الطريقَ معكم، ولن أرحلَ حتى نُحققَ هدفنا جميعاً، من أجل مارسيلو ومن أجل الوطن”.
وأوضح أن “التحضيراتَ الفنيّة تسيرُ على وفق الجدول الموضوع مسبقاً، وأن الجهازَ الفنيّ والإداريّ يقف صفاً واحداً خلفَ اللاعبين، لتأمين أفضل جاهزيةٍ ممكنةٍ قبل انطلاقِ التصفيات.
وفي اختتامِ حديثه، تمنى المدربُ الشفاءَ العاجلَ للاعبِ مهند عبد الهادي، مؤكداً أنه أحدُ العناصر المهمة في صُفوفِ المنتخب، وأن الجميعَ يتمنون له العودةَ سريعاً الى الملاعب للمساهمةِ مع زملائه في تحقيق تطلعاتِ الجماهير.