الثقافيةالفن

عازف الكمان الحائز على جائزة غرامي ينضمّ إلى حملة عالمية تحتفي بإرث العلامة الفندقية الفاخرة

هونغ كونغ، 1 أوكتوبر 2025 – أعلنت مجموعة لانغهام للضيافة عن انضمام عازف الكمان الأميركي الشهير جوشوا بيل إلى قائمة نجوم لانغهام المميّزين ضمن حملتها العالمية الرئيسية تحت شعار “قصّتك. إرثنا.” تحتفي هذه الحملة التي انطلقت في يناير من العام الحالي، بأيقونات ثقافية بارزة ارتادت فنادق ومنتجعات لانغهام على مرّ السنين، وأسهمت في رسم هوية العلامة المتفرّدة. ومن بين هذه الشخصيات المُلهمة، صانع المحتوى في مجال الطعام بروكلين بيلتز بيكهام، والبطل الأولمبي الحائز على ميدالية ذهبية في رياضة المبارزة تشيونغ كا لونغ. كما تعكس الحملة الأثر العابر للأزمنة لضيوف بارزين من عصور سابقة، مثل تشارلز ديكنز، وونستون تشرشل، وجورج أورويل، وأوسكار وايلد، ومارك توين، الذين ساهموا في صياغة إرث لانغهام العريق.

في هذا السياق، صرّح الرئيس التنفيذي لمجموعة لانغهام للضيافة بوب فان دن أورد قائلاً: “يجسّد كلّ نجم مميّز من نجوم لانغهام وجهاً من وجوه إرث العلامة العريق الذي يستمدّ إلهامه من إنجازات شخصيات بارزة في مجالات متنوعة. وإن انضمام جوشوا بيل إلى هذه الحملة يُعدّ شرفاً استثنائياً لنا، فقصّته مصدر إلهام حقيقي يعكس روح الإبداع والتأثير العميق اللذين تميّزت بهما ذا لانغهام على مدى أكثر من 160 عاماً.”

وامتداداً لمسيرة نجوم لانغهام المميّزين، شارك الموسيقي الحائز على جائزة غرامي شغفه وحكاياته من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو القصيرة التي تُنشر تباعاً على حسابات العلامة عبر منصّات التواصل الاجتماعي. وقد جرى تصوير هذه المقاطع في فندق ذا لانغهام لندن الذي يعتبره جوشوا بيل بمثابة “منزل ثانٍ له”، حيث يظهر في لحظات دافئة وصادقة يعزف على البيانو داخل جناحه الخاص على كمانه العتيق الذي يعود إلى أكثر من 300 عام، ويستمتع بجلسة شاي بعد الظهر برفقة الشيف الشهير ميشال رو، المستشار الذوّاق للعلامة منذ سنوات طويلة.

بدوره، قال جوشوا بيل: “إن بناء علاقة متينة مع فندق يُعد أمرًا مهمًا بالنسبة لي. فبحكم تنقلي الدائم واعتمادي على حقيبة السفر، فإن وجود مكان يبعث على الشعور بالثبات والاستمرارية يمثل قيمة كبيرة، لذلك أحرص على الولاء للفنادق التي أحبها. وما يميز ذا لانغهام على وجه الخصوص هو التاريخ العريق والغني. كموسيقي، تجذبني الأماكن التي تحمل إرثًا ثقافيًا وفنيًا بهذا العمق، ومعرفة أن شخصيات بارزة مثل أنطونين دفورجاك – أحد أعظم المؤلفين الموسيقيين في القرن التاسع عشر – قد أقاموا هنا من قبل، يعزز ارتباطي بالفندق ويجعلني أشعر أنني جزء من قصة أسهم العديد من العظماء في صياغتها.”

منذ إطلالته الأولى مع أوركسترا فيلادلفيا وهو في الرابعة عشرة من عمره، شكّلت مسيرة بيل مصدر إلهام لأجيال متعاقبة بقوة الموسيقى الكلاسيكية وروحها الخالدة. فقد عزف إلى جانب كبرى الأوركسترات العالمية، وسجّل ما يزيد على أربعين ألبومًا تنوّعت بين الموسيقى التصويرية الحائزة على جائزة الأوسكار لفيلم ذا رِد فيولِن (1998)، والألبوم المرشّح لجائزة الغرامي لأعمال بروخ مع فرقته أكاديمية سانت مارتن إن ذا فيلدز. كما جمعته شراكات فنية مع أعظم الأسماء الموسيقية في عصرنا. وسواء أكان على أعتاب المسارح المهيبة أو في فضاءات أكثر حميمية، يظلّ عزفه مزيجًا بديعًا من الأصالة والابتكار، يتناغم مع فلسفة ذا لانغهام في عالم الضيافة، حيث تُصاغ التجارب بروح أصيلة ومعاصرة، لتبقى راسخة في الذاكرة.

للاطلاع على صور وفيديوهات عالية الدقة، يرجى الضغط هنا

– انتهى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار