خلال استضافته في معرض بغداد الدولي للكتاب.. المبرقع: مبادرة إقرأ والعودة إلى الكتاب بديل نوعي للأجهزة اللوحية والمعرض حقق هدفه


حل وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، ضيفاً على البرنامج الثقافي لمعرض بغداد الدولي للكتاب بدورته السادسة والعشرين، في محاورة مباشرة أمام الجمهور مع الإعلامي العراقي حيدر الأسدي، بحضور عدد من السياسيين والأكاديميين والملاك المتقدم لوزارة الشباب والرياضة وجمهور معرض الكتاب.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن المنصب هو رسالة، والعمل الأكاديمي هو أيضاً رسالة، لأنه يتضمن إتصالاً مباشراً فيما يخص التوعية والتوجيه والتثقيف مع الجمهور بمضامين كبيرة واضافات متجددة.
وبين السيد الوزير أن الكتاب الذي عملنا على إعادة الروح إليه هو بديل نوعي للأجهزة اللوحية وبادرة مهمة للعودة إليه، ومهما بلغ حجم التطور التكنولوجي يبقى الحنين للكتاب الورقي الأصل في المعرفة، والدليل أن الإقبال كبير جداً على المعرض وهناك دور نشر تبيع كتبها بشكل مستمر إلى جيل الشباب.
وحول مبادرات الوزارة في مجالات الثقافة، بين المبرقع أن مبادرة “إقرأ” هي من أفكار الوزارة ولقيت ردود أفعال إيجابية على المستوى العربي وفي عموم الوطن وتجسيد حي لسعي الوزارة في تعاملها مع جيل الشباب.
وعلى الصعيد الرياضي وما قدمته الوزارة، أشار المبرقع إلى عدد من الإنجازات الرياضية التي تحققت، منها افتتاح ملعب الميناء الدولي، وإعادة إعمار ملعب الشعب الدولي بالكامل، واستضافة بطولة “خليجي 25” وهو حدث رياضي استثنائي قدّم أروع صور الكرم والأصالة في الاستضافة والتنظيم، فضلاً عن ملاعب قيد الإنجاز في مختلف محافظات العراق، وسيكون أقرب افتتاح لملعب المسيب الذي سيكون أرضًا لنادي القاسم المشارك في دوري نجوم العراق.
وأعرب المبرقع عن سعادته بوجود أبطال متميزين مثل البطلة المعجزة نجلة عماد وما قدمته من إنجازات لا يمكن أن تتكرر بسهولة، وهو شيء إيجابي أن تتواجد في فترة استيزاره، فضلاً عن البطل الواعد في رفع الأثقال علي عمار يسر وأبطال آخرين سيكون لهم موقعهم بالتاكيد وباعداد وانواع رياضات اخرى ستلقى ذات الدعم الذي ناله الأبطال.
وبشأن المنتخب الوطني لكرة القدم، أوضح المبرقع أن المنتخبات تمر بأفضل أحوالها في ظل الدعم والرعاية والاهتمام الحكومي الكبير ونحن نتطلع دائماً إلى أفضل الإنجازات التي توازي اسم العراق وعمقه الحضاري الكبير، وأن دعم منتخباتنا الوطنية هو واجب وطني تجاه أحد الروافد المؤثرة وهي الرياضة ومنها كرة القدم ومنتخبنا الذي نتمنى وصوله إلى المونديال.