أكد مجلس محافظة نينوى، السبت، عدم وجود أي مؤشرات أمنية تثير القلق على الحدود العراقية السورية من جهة المحافظة، مشيراً إلى أن الشريط الحدودي يشهد استقراراً كبيراً بفضل الإجراءات والتحصينات الأمنية المتبعة.
وقال عضو المجلس، محمد عارف، في تصريح صحفي تابعته وكالة أرض آشور الاخبارية ، إن “الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من جهة نينوى محصّن بثلاثة أحزمة أمنية مباشرة، ولم تُسجّل خلال الأشهر الماضية أي خروقات أو اعتداءات أو محاولات تسلل”، لافتاً إلى أن “المنطقة مؤمنة بنسبة كبيرة جداً”.
وأضاف أن “العشائر القريبة من الشريط الحدودي في حالة تفاعل تام مع القوات الأمنية، وتقدّم دعماً مباشراً لجهودها، من خلال آليات الإسناد والمسك، ما يُعزّز من حالة الاستقرار ويقلل من احتمالات حدوث أي عمليات تسلل أو استهداف مباشر”.
وأشار إلى أن “مجلس نينوى ينظر إلى ملف الحدود، رغم كونه ملفاً اتحادياً، على أنه جزء أساسي من منظومة الأمن الداخلي، لما لأي اختراق في الشريط من ارتدادات محتملة على الداخل العراقي”، مؤكداً أن “ملف الحدود يحظى بمتابعة ودعم مباشر على المستويات كافة”.
يُذكر أن الشريط الحدودي العراقي السوري من جهة نينوى يُعد من أهم العقد الأمنية في الخارطة العراقية، نظراً لتعقيداته الجغرافية والتضاريسية، إضافة إلى قربه من مناطق تشهد نشاطاً لمجاميع متطرفة داخل الأراضي السورية.
المصدر: المعلومة
