مـن البصـرة.. وزيـر الصناعـة والمعـادن يُطلـق الأعمـال التنفيذيـة لأكبـر مشـروع كيميـاوي وطنـي تعزيـزاً لقـدرات العـراق الإنتاجيـة وتوفيـر فُـرص العمـل


أطلـق معالي وزير الصناعة والمعادن البروفيسور المُهندس خالد بتّال النجم، الأعمال التنفيذية لأكبر مصنع لإنتاج الكلور والصودا الكاوية، في موقع الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية بمحافظة البصرة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الكيمياوية الأساسية وبالشراكة مع القطاع الخـاص .
وسيُنفـذ المصنع وفق أحدث التكنولوجيا والمُواصفات العالمية، وباستخدام تقنية الخلايا الغشائية الصديقة للبيئة، وبطاقة إنتاجية يومية ( ١٢٠ ) طن من الصودا الكاوية، و ( ١٠٦ ) طن من الكلور السائل، و ( ١٨٥ ) طن من حامض الهيدروكلوريك، إضافة إلى ( ١٥٠ ) طن من هايبوكلورات الصوديوم، ماسيُسهم في تغطية احتياجات قطاعات النفط، والصناعة، والمياه من هذهِ المواد الحيوية، وتوفير فُرص العمل لأبناء المُحافظـة .
وأكـد معالي الوزير خِلال مراسم وضع حجر الأساس، أن هذا المشروع أحد أهم المشاريع الصناعية التي سيكون لها الأثر الإيجابي على الإنتاج الصناعي لما سيوفره من مواد كيمياوية تخُص حياة المواطن اليومية في تعقيم مياه الشرب والاستخدامات الأخـرى .
وأبـرز مـا جـاء فـي كلمـة معالـي الوزيـر :
🔷 مُنـذُ تكليفنا بمهام وزارة الصناعة، شرعنا بوضع رؤية تهدف إلى إنشاء مصانع جديدة للمصانع المُتهالكة والقديمـة .
🔷 أطلقنـا الحزمة الأولى من الفُرص والمشاريع الاستثمارية في شهر أيار من عام ٢٠٢٣ وحزمة أخرى في شهر كانون الأول من العام ذاته في مُحافظة البصرة وكذلك في شهر تشرين الأول من العام الماضي ٢٠٢٤ وسيتم عرض حزمة أخرى من المشاريع خِلال هذا العـام .
🔷 دعونـا وندعو الشركات العراقية والدولية للتقديم والمُنافسة على المشاريع الاستثمارية المُعلنة بكل شفافية ووضـوح .
🔷 القطـاع الخاص رائد وشريك أساسي والمُنفذ لسياسات الدولة التنموية وسيزداد ليأخُذ مكانه الطبيعي والحقيقي لرفع العبء عن كاهل الدولة وتوفير فُرص العمل لأبناءنـا .
🔷 نواصـل دعمنا اللا محدود للقطاع الخـاص .
🔷 مشـروع الكلور والصودا الكاوية أحد المشاريع التي تُجسد حرص ودعم الحكومة للقطاع الخـاص .
🔷 سأُتابـع أعمال تنفيذ المشروع حتى بعد انتهاء الحكومة عن بُعـد .
🔷 أشكُـر الحكومة المحلية في البصرة للتعاون والعمل مع الوزارة كخلية واحدة، ودعمها لشركات الوزارة والذي سيفضي إلى تعاون مُستقبلي وتنمية صناعية مُستدامة في المُحافظـة .
🔷 سأبقـى أقول ان البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وهذا تشريع نسعى لتفعيله وتحقيق هذا الهدف الوطني الذي تستحقه البصرة وأهلهـا .