استذكر رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان يارزاني، يوم الاثنين، إعدام الكوردية الفيلية ليلى قاسم، مؤكداً أنها كانت امرأة حرة ومقاومة.
وكتب نيجيرفان بارزاني، في تدوينة له على منصة إكس: “في ذكرى إعدام الشهيدة ليلى قاسم ورفاقها، نستذكر بكل إجلال وبلا تردد شجاعتها وتضحيتها في سبيل حرية كوردستان وكرامة شعبها”.
وأضاف: “لقد كانت رمزاً لإرادة المرأة الكوردية الحرة وصوتاً للمقاومة في وجه الظلم، صوتاً لا يُنسى وسيبقى حياً في ضمير كل كوردستاني إلى الأبد”.
وأحيا البيت الكوردي الفيلي، مساء السبت الماضي، الذكرى الواحدة والخمسين لإعدام المناضلة الفيلية ليلى قاسم، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وليلى قاسم، سياسية كوردية فيلية، ولدت في مدينة خانقين في 27 كانون الثاني/ يناير من العام 1952، ونشطت في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مطلع السبعينيات من القرن المنصرم.
وبدأت قاسم، دراستها الجامعية في كلية الآداب بجامعة بغداد في قسم علم الاجتماع عام 1971، وفي 29 نيسان/ أبريل من سنة 1974 ألقي القبض عليها من قبل الحكومة العراقية وأعدمت في 12 آيار / مايو من سنة 1974.
