محمد فاضل الخفاجي :-
تعد ظاهرة تعاطي المخدرات هي واحدة من أكبر المشاكل التي تهدد المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وهي تعتبر خطراً خفياً، يمكن أن يؤثر على مستقبل أولادنا بشكل كبير. حيث تعتبر المخدرات نوعًا من السلوكيات الضارة التي تؤدي إلى تدمير العقل والجسد، كما أنها تسبب الإدمان والتشتت الانتقائي للأفكار، مما يؤدي إلى تدهور الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد.
إن التعاطي المتكرر للمخدرات يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والنفسية، ويمكن أن يسبب مشاكل في التركيز والذاكرة، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي المخدرات إلى عدم القدرة على تحقيق النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، وقد تؤثر سلبًا على علاقات الأفراد مع الأصدقاء والعائلة.
لذلك، يجب على المجتمع بأكمله أن يواجه هذا التحدي بكل جدية وأن يقدم الدعم والمساعدة لأولئك الذين يعانون من إدمان المخدرات. يجب على الحكومات تعزيز الوعي بأخطار المخدرات وتقديم برامج توعية فعالة للشباب لتحذيرهم من هذا الخطر الكبير الذي يهدد مستقبلهم. كونها تعتبر من المواد السامة التي قد تسبب لهم الكثير من المشاكل في حياتهم.
ختاماََ نقول : من خلال الوعي والمعرفة والدعم الاجتماعي والبحث عن بدائل، يمكن للشباب تجنب المخدرات وبناء مستقبل أفضل.
============================
خارج النص..
– نشكر الجهود الحكومية، والمتمثلة بالأجهزة الأمنية، بكل صنوفها على الجهود المبذولة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال إلقاء القبض على تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات، إيداعهم إلى السجون
