علم وتكنولوجياكتُـاب وكالة أرض آشورمنوعات

شُبيك لبيك الذكاء الاصطناعي بين يديك

محمد فاضل الخفاجي :-

من خلال الثورة التكنولوجية، التي طرحتها بعض الشركات ومنها (ميتا)، ضمن مواقعها، ( فيسبوك، انستغرام، واتساب، الخ) فضلاً عن الكثير من البرامج التي تتيح لك خدمة الرد على اي سؤال تسألهُ، من خلال خاصية (الذكاء الاصطناعي، Artificial intelligence)، والتي يجيب عليه، أنف الذكر، مع وضع مقترحات وحلول آنية لكل شيء، ومن الإمكانيات المتزايدة التي يُوجدها الذكاء الاصطناعي أمامنا، والتي تذكّرنا أنها كانت في عداد الأشياء الخيالية فيما مضى.

تخيّل أن ما كنا نراه خيالاً في وقت ليس ببعيدٍ، يمكن للذكـاء الاصطـناعي تحقيقه..! وكأنه “الفانوس السـحري، أو مصباح علاء الدين، (المارد العملاق)”، لهذا العصر”.

فالذكاء الاصطناعي يتطور تلقائياً.. ولنا أن نتخيّل حجم المساحة التي سيحتلها مستقبلاً..؟؟
هذا سؤال مهم يثير مخاوف حول تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع البشري. وبحسب البحث والقراءة المستمرة عن هذا الموضوع، توصلت إلى ان الذكاء الاصطناعي مصمم ليكون أداة مساعدة للإنسان، وليس لتحل محله أو السيطرة عليه”.

حيث يمكن للذكاء الاصطناعي، أن يؤدي مهام معقدة بسرعة وبدقة، مما يمكن أن يخفف العبء عن البشر ويسمح لهم بالتركيز على المهام التي تتطلب الإبداع والتفكير بعيداً عن الجهد الذهني ” .

ومع ذلك، من المهم أن نكون على دراية بالتحديات التي يمكن أن تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل فقدان الوظائف التقليدية، وتأثيرها على الخصوصية والأمان. فمثلًا ما هي التغييرات التي سنحتاج إليها في القوانين والتعليم والمعايير الاجتماعية لاستيعاب وتنظيم وجود مثل هذه التكنولوجيا المتطورة الحديثة”.

لذلك، من الضروري ان يعمل القائمين عليه، بتطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة، مع مراعاة القيم الإنسانية والاجتماعية”.

ختاماََ نقول : هل سيبقى الذكاء الاصطناعي فعلاً بين يدينا،أم سينقلب علينا، ونصبح نحن بين يديه..؟ الله اعلم”. انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار