النائب الأول لرئيس مجلس النواب يعزي المرجعية الدينية العليا والشعب العراقي والأمة الإسلامية بذكرى استشهاد أمير المؤمنين “عليه السلام”


المندلاوي: تهدمت أركان الهدى وانفصمت عروته الوثقى حين ضربت هامت الأيمان كله
المندلاوي: التحديات التي تواجهها الأمة من ويلات الحروب والقتل والتشريد لا يمكن دفعها الا برفع اليد التي اقتلعت باب خيبر
قدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، السيد محسن المندلاوي، أحر التعازي وعظيم المواساة، إلى مقام المرجعية الدينية العليا (دام ظلها)، والشعب العراقي العزيز، والأمة العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء، بالفاجعة الكبرى والحدث الجلل الذي هز أركان المعمورة منذ ١٤ قرنًا وما زالت اثاره حاضرة إلى يومنا هذا، ذكرى إستشهاد أمام المتقين، يعسوب الدين، قائد الغر المحجلين، باب مدينة العلم، ووصي الرسول الأمين، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام”.
وقال المندلاوي في بيان اليوم الجمعة: ان الهدى تهدمت أركانه في شهر تمامه، وانفصمت عروته الوثقى حين ضربت هامت الايمان كله، الا ان روحه سلام الله عليه ابت الا الفوز عندما ارتقت في محراب الصلاة بعد ان افنت وجودها ذائبة في سبيل الله والدفاع عن دينه ونبيه وقرآنه، وعن كل فقير ومظلوم، ومن أجل نشر القيم والأخلاق وحفظ كرامة الانسان، ولمصلحة عزة الأمة وتطبيق العدالة وتحقيق السلام، حتى اكمل الله به الدين وأتم النعمة وارتضى الإسلام بولايته، وهذا ما جعل منه اعظم الخلق بعد رسول الله صل الله عليه واله وسلم.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ان الأمة بامس حاجتها اليوم إلى العودة لنهج الإمام علي “عليه السلام”، والذي هو امتداد لمشروع الله ورسوله في تعريف المخلوق بالخالق وتكريم ورفعة الوجود الانساني فعلي مع الحق والحق مع علي، وان التحدي الخطير الذي يواجهه الإسلام والمسلمين في زماننا من ويلات الحروب والقتل والتشريد، لا يمكن دفعها الا برفع اليد التي اقتلعت باب خيبر، داعيًا إلى استلهام الدروس والعبر من شخصيته العظيمة، والسير على خطاه المباركة في بناء الدولة على اسس العدل والمساواة، والوقوف بوجه الظالمين والمستكبرين، وأعظم الله أجورنا واجوركم.