النقيب حارث السوداني: ملحمة استخباراتية ضد الإرهاب


في ملحمة استخباراتية تشكل باقة درامية رمضانية تسلط الضوء على الملحمة الاستخباراتية للنقيب حارث السوداني في مواجهة الإرهاب، حيث تُعد من الدراما التثقيفية التي تسلط الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، من قبل خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية العراقية، ومدى تضحية رجالهُ”.
مسلسل “النقيب حارث السوداني” هو دراما رمضانية تروي ملحمة استخباراتية حول ضابط استخبارات عراقي يخترق تنظيم “داعش” الإرهابي. تدور الأحداث حول النقيب حارث السوداني، الذي يُسند له مهمة اختراق التنظيم والانضمام إليه، بهدف كشف مخططاتهم وإحباط خططهم الإرهابية.¹
يعد المسلسل من الإنتاج العراقي، ويأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الثقافة العراقية والتعريف بقضايا المجتمع العراقي. يعتبر المسلسل جزءًا من المشهد الدرامي الرمضاني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من الثقافة العربية.
من الجدير بالذكر أن المسلسل يعالج قضايا مهمة، مثل الإرهاب والتطرف، ويحاول تقديم رؤية واقعية حول هذه القضايا. كما يسلط المسلسل الضوء على دور الاستخبارات العراقية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في العراق.
ويشار إلى ان قصة النقيب حارث السوداني”، حقيقية استطاع خرق صفوف تنظيم داعش الإرهابي لصالح خلية الصقور الاستخبارية، وتمكن من إحباط العشرات من هجمات التنظيم على مدى 16 شهراً، متنكراً بشخصية “أبو صهيب”، قبل أن يكشف أمره ويلقى القبض عليه.
وعلى مدى ستة أشهر كانت خلية الصقور تبحث عن خيوط تكشف مصير النقيب حارث السوداني، وأشارت المعلومات إلى أن داعش اقتاده إلى مدينة القائم التي كانت تخضع لسيطرة التنظيم حينها، وفي شهر آب من العام ذاته، نشر داعش مقطع فيديو لإعدام عدد من الرهائن معصوبي العينين، وحينها تأكدت خلية الصقور أن حارث كان واحداً من المعدومين”. انتهى