المساعدات والقروض الغربيه من أكبر الابواب للتدخل في القرار السياسي في أي بلد


لا يخفى على أحد ما فعلته القروض الممنوحة من الدوله الغربيه بمصر في زمن الخديوي اسماعيل وفي الجزائر وتونس وكيف سيطر الفرنسيين الإنكليزي على القرار السياسي والاقتصادي في الدول بسبب القروض (الربويه) الممنوحة في ذلك الزمن والان التاريخ يعيد نفسه من خلال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي قال وبكل صراحه نحن نمنحن بعض الدول مساعدات ماليه وعسكرية فالواجب أن ينفوا ما نريد بكل وقاحة واستهانة بقرار تلك الدول ولا يخفى على أحد صفقات السلاح وما يملي على المشتري من شروط سياسية واقتصادية بسبب عدم وجود السيولة الماليه .
👇👇👇
الخلاصه
أن الدول التي تملك اقتصاد قوي وتماسك سياسي موحد لا تتجرأ اي دولة من الدول الغربية املاء القرارات السياسية عليها فالواجب بكل الاحوال تجنب طلب القروض الممنوحة من صندوق البنك الدولي ولا شراء سلاح يكون من بنود الاتفاق تدخلات خارجية في سياسيه وعدم عرض المشاكل الداخليه على الدول الآخرى وفسح المجال للتدخلات الخارجية
د.فراس الراوي