انطلاق فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للمراة العراقية في الهياة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية
برعاية واشراف معالي رئيس الهياة الوطنية للرقابة النووية والاشعاعية والكيميائية والبايولوجية المهندس النووي فاضل حاوي مزبان ، نظم قسم شؤون المرأة في الهياة الوطنية الاحتفالية المركزية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة العراقية ، بحضور رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفولة سيادة النائب دنيا الشمري ،سيادة النائب فاتن القره غولي عضو لجنة النقل والاتصالات وسيادة النائب مهدية اللامي عضو لجنة المراة والاسرة والطفولة والسيدة كوثر العتابي مسؤولة الملف النسوي المركزي لحركة البشائر والسيد أمجد الخفاجي رئيس اللجنة العليا ليوم الموظف / مكتب رئيس مجلس الوزراء ، ومعاون رئيس الهياة الوطنية الدكتور صباح الحسيني فضلا عن مدراء المديريات ومنتسبات الهياة .
واكد السيد رئيس الهياة الوطنية في كلمته بأن هذه المناسبة محطة مهمة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة العراقية في مختلف المجالات ، فقد أثبتت عبر التاريخ قدرتها على تجاوز التحديات والمساهمة في بناء المجتمع، سواء في ميادين العلم والتعليم، أو في المجال الطبي والهندسي والقانوني وحتى في السياسة والإدارة.
لافتا الى ان المرأة العراقية لم تكن مجرد عنصر مكمل، بل كانت دائمًا شريكًا أساسيًا في التنمية، تثبت بإصرارها وكفاءتها أنها قادرة على تحقيق النجاح رغم التحديات.
من جهتها بيّنت مدير قسم شؤون المراة السيدة حوراء صالح إن تكريم المرأة العراقية اليوم ليس مجرد احتفاء بإنجازاتها، بل هو تأكيد على أهمية تعزيز دورها ودعمها لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار.
كما وشهدت الاحتفالية تقديم باقات ورود تكريمية للسيدات النائبات ، ودرعي التميز والابداع قُدم للادارات العليا النسوية في الهياة مدير مديرية الشؤون الإدارية والمالية السيدة مثال جسام سوادي ومدير مديرية التخطيط والمتابعة السيدة ايمان عبد الرحمن ، واللواتي بدورهن قمن بتقديم درع
الشكر والتقدير للسيد رئيس الهياة كونه الداعم والساند لدور المراة العاملة في الهياة وابراز انجازاتها المتحققة لخدمة البلاد ، بعدها تناوب المدراء العامون على تقديم الهدايا وكتب الشكر على الموظفات .
وكان مجلس الوزراء العراقي اقرَّ في جلسته يوم(8 تشرين الأول 2024)، توصية المجلس الأعلى للمرأة باعتبار يوم 3 آذار من كل عام يوماً وطنياً للمرأة العراقية
تعزيزاً لمكانة المرأة العراقية، ودعم دورها ووجودها المشهود في الحياة العامة وقطاعات العمل والعطاء،
