كتب محمد فاضل الخفاجي مقال بعنوان ‘زمن الترند’


محمد فاضل الخفاجي :-
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، تسيطر على سلوكيات المجتمع، ان كانت إيجابية او سلبية، من خلال فيديوهات تنشر في عدة برامج ومنها ( تك تك، يوتيوب، تويتر، فيس بوك، الخ) ويتداوله روادها وتسمى بال(ترند)، تفتقر إلى المحتوى الهادف.
محتوى فارغ:
ان بعض المستخدمين يشاركون فيديوهات فارغة من المحتوى الهادف، الغرض منها الشهرة، ولجذب الانتباه، لتحقيق أكثر عدد للمشاهدات، من خلال ترند تافه، ينشر مقاطع فيديو مضحك، او يفعل سلوك دخيل عن مجتمعنا، لا يتناسب مع القيم والأخلاق والمبادئ التي تربينا عليها سابقاً.
السؤال الذي يطرح نفسه، من المسؤول هذه المهزلة!، هل العائلة؟
تعتبر تربية الأولاد من خلال العائلة، هي الركيزة التي ينشئ عليها الفرد، حيث تعتبر العائلة هي البيئة الأولى التي يتعلم فيها الطفل القيم والأخلاق والتصرفات. لكن مع شديد الأسف، نحن اليوم نرى ونشاهد فيديوهات لاطفال مع أولياء أمورهم(الام او الاب)، يظهرون في الترندات التافه، بلا وعي، لتصل إلى أكثر عدد من الجمهور.
الحلول:-
1. التعليم: يجب على المستخدمين تعلم كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل فعال. ولا ينجرون وراء ترندات فارغة من المحتوى.
2. التوعية: يجب على أولياء الامور توعية أولادهم بأهمية المحتوى الإيجابي الهادف.
3. التحفيز: يجب على المستخدمين التحفيز لإنشاء محتوى هادف.
ختاما نقول: ان السلوكيات التافه الترندية في مواقع التواصل الاجتماعي الخالية من المحتوى الهادف تؤدي إلى تضييع الوقت وتقليل الجودة وتأثير سلبي على جيل تأثر كثيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب على الأهل توعية أولادهم، من خلال التوعية بأهمية المحتوى الهادف.