أبلغ الصحفي وليد الصالحي المرصد العراقي للحريات الصحفية إنه وزملاء له تعرضوا للتجاوز والتعدي من حمايات مسؤولين عندما كانوا حاضرين لتغطية حفل ديني يقام في المدينة المقدسة.
الصالحي أشار للمرصد إن الصحفيين لبوا دعوة رسمية من قبل محافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي بمناسبة الحفل الديني الذي أقيم في منطقة (عون) مسقط راس المحافظ، وأثناء ذهاب عدد من الإعلاميين والصحفيين لتغطية النشاط فوجئوا بعدد من الحمايات تعاملوا معهم كانهم أعداء، وليسوا إعلاميين وصحفيين مدعوين من قبل المحافظ، ولم يكتفوا بهذا السلوك بل قام بعضهم بطرد المواطنين المتجمهرين كما طردو إعلاميين من بينهم زميلة مراسلة لقناة فضائية !
الصالحي قال مستغربا: إذا كان الإعلاميون ذهبوا بدعوة رسمية، فكيف لو لم يذهبوا دون دعوة !؟
وهنا تشعر وكأنك صحفي في قطاع غزة وليس في كربلاء المدينة الآمنة، وأضاف: الإعلاميون إنتظروا مدير المكتب الإعلامي للمحافظ عسى أن يتخذ إجراءا لتعديل المسار إلا انه وصف الإعلاميين بالجياع ( لكامة) أي الباحثون عن لقمة أي طعام وأموال!
