الأخبار السياسية

السيد عمار الحكيم من ذي قار : يدعو لحلف عشائري ووثيقة يوقع عليها شيوخ العشائر لحماية المشاريع والبراءة ممن يستهدفهم

دعا السيد عمار الحكيم من ذي قار، اليوم الأربعاء، لحلف عشائري ووثيقة يوقع عليها شيوخ العشائر لحماية المشاريع والبراءة ممن يستهدفهم.

فيما يلي نص البيان :-

في مضارب عشائر حچام، وفي مضيف الشيخ ماجد آل عجيل الحچامي في قضاء سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار، الحكيم يلتقي جمعًا كبيرًا من شيوخ ووجهاء المحافظة.
🔸نمضي على سيرة الأباء والأجداد في التواصل وإدامة العلاقات مع عشائرنا العراقية الأصيلة، فالعلاقة ليست علاقة طارئة أو وليدة الصدفة، إنما هي علاقة متجذرة منذ مرجعية جدنا الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره)، مرورا بسفير المرجعية وشهيد المحراب وعزيز العراق ( قدست أسرارهم)، كما إنها علاقة وطنية وإسلامية ثبتها العطاء والتضحيات ودماء الشهداء.
🔸نشيد بتضحيات أبناء ذي قار في مقارعة الدكتاتورية وبناء العراق الجديد، والوقوف خلف المرجعية الدينية المباركة وتلبية ندائها المبارك، حيث أن الإسلام في العراق حفظ بالمرجعية الدينية والعشائر العراقية والشعائر الحسينية، وهذه الثلاثية حضرت في كل محطات الأمة العراقية عبر تاريخها الطويل.
🔸إن العراق عانى من تخادم البعث مع الإرهاب، وتحدي داعش باعتباره مصداقا لهذا التخادم، وإن هذا المشروع أجهض بأثر الفتوى المباركة للمرجعية الدينية العليا ودورها في استعادة المبادرة من الإرهاب، وبسرعة استجابة العراقيين لها، كما نشيد بوقفة أبناء ذي قار في خدمة زوار سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وبموكب سوق الشيوخ الذي يعد من أكبر المواكب الحسينية. 🔸المرجعية حفظت كل المكونات العراقية ووقفت مع الجميع، وأن الشعائر الحسينية رسالتها إنسانية .
🔸إن العالم ينظر بإعجاب إلى التطور الإيجابي في العراق، عطفا على التحديات التي عاشها العراق، ونقف هنا عند حكمة العراق في تعاطيه مع قضايا المنطقة.
🔸ضرورة النظر لتحرك المشاريع والاستقرار في هذه المحافظة الكريمة، ويستوجب ذلك شكر الله على هذه النعمة والحديث بها، وندعو لمراكمة الانجازات وتحويل الاستقرار إلى استقرار دائم، ونحمل الجميع مسؤولية تحقيق هذا الهدف.
🔸أهمية تنويع مصادر الدخل ومغادرة الاعتماد على النفط، مع ضرورة النظر لتجارب الدول في الاعتماد على رؤوس الأموال الأجنبية في تحريك العجلة الاقتصادية وتوفير فرص العمل، ولابد من العمل على حماية الاستثمارات وتوفير البيئة الآمنة لذلك، حيث أن هذه البيئة ستدفع الشركات باتجاه ذي قار ومشاريعها، وتعزز الواقع الاقتصادي والواقع السياسي بحكم تداخل المصالح الاقتصادية وتعشيقها.
🔸إن الأمن بأنواعه السياسي والاجتماعي والأمني، يحتاج إلى دعم العشائر لإدامته وتعزيزه، وندعو لحلف عشائري ووثيقة يوقع عليها شيوخ عشائر ذي قار تحمي المشاريع والبراءة ممن يستهدفهم، وإن هذه الرسالة عندما تصل للشركات وأصحاب رؤوس الأموال ستكون مبعث اطمئنان و تحفيز.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار