قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنَّ الولايات المتحدة كانت ستذهب دون رجعة حال عدم انتخابه رئيسًا، وإن عودته إلى البيت الأبيض جاءت في الوقت المناسب.
وأعرب الرئيس الـ47 عن أسفه لسياسات إدارة بايدن السابقة التي أعادت التضخم، وأيضًا تسببت بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان وبداية الحروب بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وحماس.
فشل الديمقراطيين
في تصريح لشبكة “فوكس نيوز”، اليوم الخميس، قال ترامب إنَّ الأمريكيين أدركوا خلال غيابه أنَّ الديمقراطيين غير قادرين على الحكم وسياساتهم مروعة.
وشدد ترامب على أنَّ الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المُصنَّعة في الصين تمثل تهديدًا أكبر من تطبيق “تيك توك”.
ولفت إلى أنه لا يمكن تبرير بقاء المهاجرين غير النظاميين القادمين من السجون وأعضاء العصابات في الولايات المتحدة، في حين أوضح أن ما حدث لكاليفورنيا بسبب حرائق الغابات أمر لا يصدق.
وتابع: “تجنبت خلال ولايتي الرئاسية الأولى إصدار عفو عن نفسي لأنني لم أفعل شيئًا خطأ، وعشت 4 سنوات من الجحيم بسبب إدارة بايدن وأنفقت ملايين الدولارات على الرسوم القانونية”.
وأضاف ترامب أنَّ إصلاح العديد من مشكلات البلاد سيستغرق وقتًا ومالًا وجهدًا، لكنه يعتقد أنها كلها قابلة للحل.
وأكد أنَّ عودته السياسية تثبت أنَّ سياسات وفلسفات “اليسار الراديكالي” طوال السنوات الأربع الماضية كانت فظيعة وغير فعالة.
تنصيب ترامب
أدى ترامب، الاثنين الماضي، اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للديمقراطي جو بايدن، كما أدى جيه دي فانس بدوره اليمين الدستورية نائبًا له.
والتنصيب بمثابة تتويج لعودة مُظفَّرة لترامب الذي نجا مرتين من إجراءات مساءلة كانت تهدف إلى عزله، كما نجا من إدانة بارتكاب جناية واتهام بمحاولة إلغاء خسارته في انتخابات عام 2020.
وجرى تنصيب ترامب، الذي تعرض لمحاولتي اغتيال، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد حملة انتخابية اتسمت بارتفاع حدة العنف السياسي، وذلك داخل قبة الكابيتول “مقر الكونجرس” بسبب البرد القارس، بعد أن كان يقام في السابق بشارع بنسلفانيا قبالة البيت الأبيض.
